ديلي سبورت عربي _ وكالات
مع اقتراب مواجهة الكلاسيكو المرتقبة أمام ريال مدريد، يعيش برشلونة سباقًا جديدًا مع الزمن، ليس فقط على أرض الملعب، بل في غرفة العلاج أيضًا.
في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى سانتياغو برنابيو، لا تبدو الأخبار الواردة من المدينة الرياضية “خوان غامبر” مطمئنة فيما يتعلق بجاهزية رافينيا، في حين يتنفس الجهاز الفني الصعداء بشأن جول كونديه.
الكلاسيكو.. غياب متجدد يربك حسابات فليك
رافينيا، الذي غاب عن آخر خمس مباريات بسبب إصابة في العضلة الخلفية للفخذ الأيمن، يبدو في طريقه للغياب السادس تواليًا.
بحسب الصحفي الإسباني جيرارد روميرو، فإن اللاعب البرازيلي لن يكون ضمن قائمة الفريق لمواجهة ريال مدريد، وهو ما أكدته مصادر داخل النادي لصحيفة موندو ديبورتيفو.
ورغم محاولات فليك لتجهيز الجناح البرازيلي، إلا أن الجهاز الطبي لم يوصِ بالمخاطرة بإشراكه في مباراة قد تعقد حالته أكثر من أن تفيده.
كونديه… نصف ابتسامة في دفاع برشلونة
على الجانب الآخر، تلوح بعض الإيجابيات في أفق خط الدفاع.
الفرنسي جول كونديه، الذي تعرّض لكدمة قوية خلال التدريبات، اكتفى بالعمل في صالة الألعاب الرياضية يوم الجمعة، لكن الطاقم الطبي يؤكد أنه سيكون جاهزًا إذا قرر فليك الاعتماد عليه أساسيًا.
ويبدو المدرب الألماني أكثر اطمئنانًا بعد استعادة جزء من صلابته الدفاعية في وقت حساس من الموسم.
عودة مرتقبة للثنائي دي يونغ وكريستنسن
وفي ظل الأنباء السلبية حول رافينيا، تأتي بعض الأخبار الإيجابية من خط الوسط، حيث تعافى كلٌّ من فرينكي دي يونغ وأندرياس كريستنسن من مشاكل معدية خفيفة، ويتوقع أن يكونا ضمن قائمة الفريق التي ستواجه ريال مدريد مساء الأحد.
تلك العودة تمنح فليك مرونة أكبر في بناء التشكيلة، خصوصًا مع حاجته إلى مزيج من الصلابة والتوازن في مواجهة وسط الريال القوي بقيادة بيلينغهام وتشواميني وكروس.
الكلاسيكو .. معركة التفاصيل الصغيرة
يدخل برشلونة المباراة وهو يدرك أن أي غياب قد يكون حاسمًا في كلاسيكو التفاصيل الصغيرة.
في الوقت الذي يسعى فيه فليك لتثبيت أسلوبه الجديد القائم على الضغط العالي والتحولات السريعة، ستعتمد خياراته بشكل كبير على جاهزية لاعبيه بدنيًا، خصوصًا أولئك القادرين على صناعة الفارق في المساحات، مثل رافينيا ولامين يامال.
عناوين أخرى تهمك
ورغم الغيابات، يبقى الإحساس العام داخل برشلونة أن الفريق قادر على المنافسة، وأن “الأسماء” ليست كل شيء بقدر ما هي “الروح” في مثل هذه المباريات.
