ديلي سبورت عربي – وكالات
في ظل سعي ريال مدريد إلى تدعيم صفوفه الدفاعية للمواسم المقبلة، برز اسم الفرنسي إبراهيما كوناتي على رأس قائمة اهتمامات النادي الملكي. صحيفة ماركا الإسبانية كشفت أن إدارة الميرينغي تنوي تكرار سيناريو التوقيع مع ديفيد ألابا أو ترينت ألكسندر-أرنولد، من خلال جلب اللاعب مجانًا بعد انتهاء عقده مع ليفربول في صيف 2026.
أحد أفضل المدافعين في العالم… ومفتاح دفاع ليفربول في عيون ريال مدريد
كوناتي (من مواليد باريس، 25 مايو 1999) أثبت نفسه كأحد أفضل القلوب الدفاعية في العالم، حيث يشكّل ثنائيًا صلبًا مع فان دايك في دفاع ليفربول،
ويُعد ركيزة في صفوف المنتخب الفرنسي. بفضل قوته البدنية وسرعته وذكائه التكتيكي، أصبح من الأسماء التي تحظى بإعجاب فنيي ريال مدريد في إطار مشروع التجديد الطويل الأمد.
خطة الانتظار… والانقضاض في الوقت المناسب
العقد الحالي للاعب ينتهي في 30 يونيو 2026، ما يعني أنه سيكون حرًا في التفاوض مع أي نادٍ ابتداءً من يناير المقبل.
و ريال مدريد يُراقب تطورات الملف دون استعجال، مستعدًا للدخول في الخط إذا أبدى اللاعب رغبة واضحة، كما حصل سابقًا مع ألابا وألكسندر-أرنولد.
اقرأ أيضاً: برشلونة يفتح باب الرحيل أمام تير شتيغن… والمصير بيده
ليفربول يفشل في تجديد العقد حتى الآن
بحسب مصادر مقربة من النادي الإنجليزي، فإن إدارة ليفربول عرضت مرتين تجديد العقد على كوناتي، لكن اللاعب رفض العروض،
ما زرع الشكوك داخل أنفيلد حول نواياه الحقيقية. هذا الرفض المتكرر قد يدفع “الريدز” إلى التفكير في بيعه هذا الصيف، لتفادي خسارته مجانًا.
اتصالات أولية… ورد إيجابي من المعسكر الفرنسي
ريال مدريد، من جانبه، لم يبقَ صامتًا، بل أجرى اتصالات أولية مع محيط اللاعب لاستطلاع رأيه، وتشير التقارير إلى أن كوناتي منفتح على فكرة تمثيل النادي الملكي، خاصة في ظل تطلع النادي لبناء جيل دفاعي جديد بعد مرحلة روديغر وناتشو.
ما بعد خيبة ديفيز… الحذر عنوان المرحلة
الفشل في ضم ألفونسو ديفيز مؤخرًا جعل ريال مدريد أكثر حرصًا وتريثًا في تعاملاته. فالنادي لا يريد الدخول في مفاوضات
قابلة للخسارة المعنوية أو المالية مجددًا، بل يبحث عن التزام واضح من اللاعب قبل الإقدام على أي خطوة.
القرار في يد كوناتي… والوقت يمر
و في ظل تضاؤل فرص التجديد وبقاء موسم واحد فقط في عقده، قد يكون صيف 2025 حاسمًا لمستقبل إبراهيما كوناتي.
فإما أن يجدده مع ليفربول، أو يفتح باب الرحيل، وربما يكون ريال مدريد هو الوجهة التي تنتظره في نهاية الطريق.
