
ديلي سبورت عربي-وكالات
شهدت مباراة بورنموث ومانشستر سيتي والتي انتهت بفوز الأول 2-1، مفاجأة كبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
أول هزيمة إلى مانشستر سيتي منذ 11 شهرًا
حيث تعرض أبطال المدرب بيب جوارديولا لهزيمتهم الأولى في 32 مباراة، مما أدى إلى زعزعة استقرار موقفهم في المنافسة على اللقب.
تألق بورنموث وضرورة الاحترام
أكد المدرب أندوني إيراولا أن فريق بورنموث يجب أن يؤخذ على محمل الجد بعد هذا الفوز الكبير، حيث أظهر الفريق قدراته الهجومية المتميزة.
سجل أنطوان سيمينيو الهدف الأول في الدقيقة التاسعة، بينما أضاف البرازيلي إيفانيلسون الهدف الثاني بعد مرور ساعة من اللعب، مما دفع سيتي إلى محاولة العودة في المباراة.
رد فعل متأخر من مانشستر سيتي
على الرغم من تسجيل يوسكو جفارديول هدف تقليص الفارق في اللحظات الأخيرة، لم يكن أداء سيتي مقنعًا.
فقد عانوا من ضعف الهجوم، حيث لم يتمكنوا من تسديد أي كرة على المرمى حتى الدقيقة 80، مما يعكس سيطرة بورنموث على مجريات اللقاء.
اقرأ أيضًا: مانشستر سيتي 1 – 0 ساوثهامبتون | هالاند يسجل بعد فترة من التوقف

تحدث جوارديولا عن قائمة الإصابات التي يعاني منها الفريق، بما في ذلك غياب كيفين دي بروين. ورغم عودة كايل ووكر، إلا أن الفريق لم يظهر بالمستوى المتوقع منه.
كما كان أداء إيرلينغ هالاند، الذي سجل 11 هدفًا هذا الموسم، دون المأمول، حيث بدت فاعليته أمام الفرق الصغيرة متراجعة.
بورنموث: مفاجأة الموسم
يأتي هذا الفوز بعد الأداء المميز لبورنموث الذي أوقف مسيرة آرسنال الخالية من الهزائم قبل أسبوعين. كما أظهر الفريق روحًا قتالية واستراتيجية هجومية واضحة، مما يجعله منافسًا قويًا في الدوري الممتاز.
لم يكن هذا اليوم عاديًا لجوارديولا ولاعبيه، حيث استقبلت الجماهير هذا الفوز كأحد أبرز الإنجازات في تاريخ النادي.
ومع وجود المزيد من التحديات في الأفق، سيتعين على مانشستر سيتي استعادة توازنه إذا أراد الحفاظ على آماله في اللقب.




