الرئيسيةكرة قدم عربية

الأهلي المصري بعنوان جديد.. الإحباط ثم الإحباط

ديلي سبورت عربي – مصر

خيّم الإحباط على جماهير الأهلي المصري بعد استمرار نزيف النقاط في مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم، إذ يعيش الفريق حامل اللقب واحدة من أسوأ بداياته المحلية على الإطلاق.

نزيف النقاط ومركز متأخر للأهلي المصري

الأهلي سقط مجددًا في فخ التعادل الإيجابي (1-1) أمام مضيفه إنبي، مساء الأحد، في الجولة السادسة، ليقبع في المركز الـ15 برصيد 6 نقاط فقط، في حين يتصدر الغريم التقليدي الزمالك جدول الترتيب بـ13 نقطة.

هذه البداية غير المسبوقة فجّرت موجة من الغضب بين الجماهير، خصوصًا أن الفريق دخل الموسم مدججًا بالنجوم الجدد مع توقعات كبيرة بمواصلة حصد البطولات.

إدارة جديدة.. لكن النتائج غائبة

التفاؤل ساد أجواء الأهلي عقب تعيين عماد النحاس قائمًا بأعمال المدير الفني بعد رحيل الإسباني خوسيه ريبيرو، وتولي

وليد صلاح الدين منصب مدير الكرة. الجماهير كانت تأمل أن يؤدي هذا التغيير إلى تحسن الأداء، لكن الفريق لم يحقق سوى

فوز وحيد على فاركو، مقابل ثلاث تعادلات وخسارة أمام بيراميدز.

غضب جماهيري وانتقادات حادة

الجماهير عبّرت عن استيائها في المدرجات وعلى منصات التواصل الاجتماعي، ووجّهت انتقادات لاذعة للاعبين والإدارة على حد سواء.

  • محمود حسن تريزيغيه كان في قلب العاصفة بعدما أشار للجماهير بالصمت عقب تسجيله هدفه الأول مع الفريق، ما زاد حدة الغضب.

  • مطالبات واسعة تعالت بضرورة التعاقد مع مدرب أجنبي كبير قادر على السيطرة على النجوم وإعادة الانضباط.

  • في المقابل، رأت أصوات أخرى أن الحل قد يكون في الاستعانة بالمصري حسام البدري، لخبرته ومعرفته بالنادي.

اقرأ أيضاً: إيناكي ويليامز يتحدى أرسنال.. نحن لا نهابكم

الأهلي المصري

سوق انتقالات مثير.. ونتائج صادمة

الأهلي دخل سوق الانتقالات بقوة بضم:

  • التونسي محمد علي بن رمضان

  • أحمد سيد زيزو

  • أحمد رمضان بيكهام

  • الحارس محمد سيحا

  • محمد شريف وياسين مرعي ومحمد شكري

  • عودة المالي أليو ديانغ بعد انتهاء إعارته

هذه الأسماء رفعت سقف الطموحات، لكن النتائج جاءت على النقيض تمامًا، وهو ما جعل المشجعين يصفون الوضع الحالي بـ”الانطلاقة الأسوأ في تاريخ الدوري”.

آراء المحللين

الناقد الرياضي أيمن هريدي أرجع التراجع إلى “تغييرات متكررة في الإدارة الفنية، واعتماد سياسة المدرب المؤقت، ما أحدث

تخبطًا واضحًا، فضلًا عن غياب الروح القتالية لدى بعض اللاعبين”. كما أشار إلى تأثير “الأزمات الإدارية”، خصوصًا بعد تصريحات

حسام غالي وخروج محمود الخطيب ليعلن عدم ترشحه مجددًا لرئاسة النادي.

أما الناقد مصطفى صابر فوصف الوضع بـ”الانطلاقة الكارثية”، مشبهًا تجربة الأهلي الحالية بمحاولة ريال مدريد في حقبة

“الجلاكتيكوس” مطلع الألفية، حين تحوّل فريق الأحلام إلى مجموعة نجوم بلا انسجام.

ما الحل؟

يتفق أغلب المحللين والجماهير أن الحل يكمن في التعاقد مع مدرب أجنبي كبير يمتلك شخصية قوية وخبرة قارية، لإعادة

صياغة الفريق واستثمار الكوكبة الحالية من النجوم في إعادة الأهلي إلى المنافسة محليًا وإفريقيًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى