تقارير صحفية تحدثت عن نية النصر السعودي بضم جوزيه مورينيو
وتأتي أخبار ارتباط اسم زيدان بنادي النصر ، بعد أيام قليلة من معلومات مشابهة، تتحدث عن إمكانية تسلم البرتغالي جوزيه مورينيو، قيادة دفة تدريب “العالمي”.
وأكدت صحيفة as الإسبانية أن النصر قدّم عرضاً مالياً مذهلاً “للسبيشل ون” من أجل إغرائه بقبول المهمة، تضمن منح البرتغالي راتباً بـ100 مليون يورو، موزعة على موسمين.
وذكرت الشبكة الاميركية ، انه منذ انتقال كريستيانو رونالدو إلى النصر في بداية عام 2023 ، حظي دوري روشن السعودي باهتمام أكثر من أي وقت مضى ، وتم ربط عدد من الأندية الأخرى بحركات طموحة مقابل مبالغ طائلة. العنوان الرئيسي بالطبع هو عرض الهلال على ليونيل ميسي الذي سيكون قريبًا وكيلًا مجانيًا إذا استمر عقده مع باريس سان جيرمان حتى هذا الصيف. يبحث النصر الآن عن مدرب جديد لرونالدو بعد إقالة رودي جارسيا وأخبر مصدر مقرب من النادي هو جيمس بنج من شبكة سي بي إس سبورتس، “أنهم يستهدفون زين الدين زيدان أو جوزيه مورينيو .ليحل محل الفرنسي جارسيا. من الواضح أن هذه الأسماء لا تجلب المواهب التدريبية فحسب ، ولكنها مصممة بشكل كبير لتسليط الضوء على الدوري السعودي المحلي والبدء بجذب المزيد من المواهب عالية المستوى في المستقبل”.
Cristiano Ronaldo is collaborating with Al Nassr to help identify their new manager 🇸🇦
Zidane and Mourinho are among the names mentioned as possible Rudi Garcia replacements ⚽️ pic.twitter.com/uzuJZ8ONvL— Adam Knights 𝕏 (@AdamKnights04) April 13, 2023
زيدان ،مورينيو..من منهما ستغريهما خزائن الذهب في نادي النصر ؟
زيدان مواطن غارسيا وصاحب التكتيك البرتغالي جوزيه مورينيو ، كلاهما من الأسماء الكبيرة في عالم الإدارة وكلاهما يعرف النجم رونالدو جيدًا .
وقد لعب اللاعب البالغ من العمر 38 عامًا دورًا في إقناع إدارة النصر لوضعهما على قائمتهم المختصرة لهذا المنصب.
لا يمكن لأحد أن يشك في الطموح الذي تظهره كرة القدم السعودية في ترسيخ مكانتها كوجهة جديدة لأفضل المواهب في العالم ، ويمكن أن يمثل هذا الصيف نقطة تحول في تطورها إذا انضم أمثال زيدان أو مورينيو إلى رونالدو في الرياض.
ومع ذلك اضاف بنج ، “هناك فرق كبير بين لاعبين بدأ مستواهم يهبط، مثل رونالدو وربما ميسي ، بفعل كبر سنهم طبعاً وبين أولئك الذين هم في أوج حياتهم ولديهم سنوات أكثر ليقدمونها في المستوى الأعلى ومفعمين بروح الشباب.”
الامر الذي جعل زيدان ومورينيو يرتبطان بأدوار دولية بقدر ما ارتبطا بمناصب في الأندية في الآونة الأخيرة.
هل يقنع وجود زيدان ومورينيو وحتى رونالدو لاعبين صغار ، لترك أندية أوروبية عريقة؟
على الرغم من أن أسمائهم المثيرة للإعجاب ، إلا أنه ليس هناك ما يضمن أن اللاعبين الأصغر سنًا قد يتطورون على المدى القصير. إلى ذلك فإنه من المعروف في عالم كرة القدم أن دوري أبطال أوروبا هي الكأس المقدسة لمعظم اللاعبين والمدربين ، والتي لن يغامر الكثيرين من هؤلاء الصغار بإفلات فرصة ذهبية للعب فيها.
واردف الصحفي في الشبكة الاميركية والمقرب من النصر : “من الواضح أيضاً أن انضمام رونالدو إلى مدرب ناجح ومعروف مثل مورينيو سيجلب الكثير من الهيبة للدوري السعودي ، لكن كلاهما ربح كثيرًا في اللعبة بالفعل لدرجة أن أي مهمة محتملة في السعودية لن يتم الحكم عليها على أساس ما يمكن الفوز به من حيث الألقاب.”
السؤال المطروح اليوم وبشكل حثيث ،هل من الممكن استخدام هذه الأسماء الكبيرة لإقناع لاعبين شباباً ، يلعبون في الدوريات الأوروبية للقدوم إلى المملكة العربية السعودية ، بينما لا يزال لديهم الكثير ليقدموه في أوروبا؟
من المؤكد انها ستكون لحظة فاصلة حقيقية لهذه الأندية السعودية الطموحة.
قد يحدث هذا في النهاية ، لكن الأمر سيستغرق وقتاً ، الى جانب الإنفاق الكبير على مدير فني مرزوق واسم كبير، لتدريب نجم ينهي مسيرته المهنية .
