إنجلتراالرئيسية

توتنهام في أزمة انضباط بعد تجاهل لاعبين لمصافحة توماس فرانك

ديلي سبورت عربي – إنجلترا

شهدت أروقة ملعب “توتنهام هوتسبير” لحظة محرجة عقب خسارة الفريق أمام تشيلسي بهدف نظيف، بعدما تجاهل الثنائي الدفاعي ميكي فان دي فين وديد سبينس مدربهما توماس فرانك أثناء محاولته مصافحتهما عقب صافرة النهاية.
المشهد الذي التُقط عبر الكاميرات انتشر سريعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليصبح حديث جماهير الفريق التي عبّرت عن استيائها مما وصفته بـ”قلة الاحترام للمدرب”.

نظرات حادة من فرانك بعد الموقف المربك في توتنهام

أظهر مقطع الفيديو توماس فرانك وهو يتوجه لمصافحة لاعبيه، لكن الثنائي قرر الانسحاب نحو النفق دون توقف أو حتى تبادل نظرة معه، ما دفع المدرب الدنماركي لإطلاق نظرات حادة خلفهما، في مشهد عكس حالة التوتر داخل الفريق بعد سلسلة النتائج المتذبذبة مؤخرًا.
وفيما رفع سبينس يديه تعبيرًا عن غضب واضح، بدا فان دي فين أكثر تحفظًا، مكتفيًا بالانسحاب الصامت نحو غرفة الملابس.

الجماهير تنتقد… وفرانك يهدّئ الموقف

تفاعل المشجعون بغضب على مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم:

“ما حدث إهانة للمدرب والجماهير على حد سواء.”
في المقابل وصف آخر المشهد بأنه “محرج وغير احترافي”، مطالبًا الإدارة بالتدخل لحماية مكانة المدرب.

لكن توماس فرانك، المعروف بهدوئه ووعيه الإعلامي، حاول في المؤتمر الصحفي بعد المباراة تهدئة الجدل قائلًا:

“جميع اللاعبين محبطون لأنهم يريدون الفوز وتقديم أداء جيد. أتفهم إحباطهم، ولا أرى في الأمر أكثر من انفعال لحظي بعد الخسارة.”

توتنهام

خطأ قاتل يُكلف الفريق الخسارة

وجاءت الخسارة لتزيد من الضغوط على فرانك، خاصة أن الهدف الوحيد في اللقاء جاء بعد خطأ فادح من فان دي فين، الذي فقد الكرة على حدود منطقة الجزاء ليخطفها مويسيس كايسيدو ويمررها إلى جواو بيدرو الذي أودعها الشباك بسهولة.
تلك الهفوة، إضافة إلى المشهد المثير بعد المباراة، أعادت إلى الواجهة تساؤلات حول مدى تماسك غرفة ملابس توتنهام بعد سلسلة نتائج باهتة.

هل يفقد فرانك السيطرة على غرف الملابس؟

تطرح هذه الواقعة تساؤلات جدية حول مدى قدرة فرانك على الحفاظ على الانضباط داخل المجموعة، خصوصًا في ظل الضغوط المتزايدة وغياب الانتصارات الكبيرة أمام الفرق المنافسة.
ومع اقتراب فترة التوقف الدولي، تبدو الأيام المقبلة حاسمة للمدرب الدنماركي الذي قد يحتاج إلى إعادة بناء الثقة مع لاعبيه سريعًا لتفادي تفكك الفريق في النصف الثاني من الموسم.

خاتمة تحليلية

على الرغم من محاولة فرانك التقليل من أهمية الواقعة، إلا أن تجاهل لاعبين لمدربهما في العلن يعد مؤشرًا مثيرًا للقلق داخل أي نادٍ بحجم توتنهام. فبينما تحتاج غرفة الملابس إلى الانضباط والثقة، فإن مثل هذه التصرفات قد تُضعف هيبة المدرب وتفتح الباب أمام تصدّعات داخلية في وقت حساس من الموسم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى