رونالدو يغادر معسكر البرتغال بعد طرده بسبب ضربة مرفق عنيفة ضد إيرلندا

ديلي سبورت عربي ـ البرتغال
أفادت تقارير صحفية أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو غادر معسكر منتخب البرتغال عقب طرده في المباراة التي خسرها المنتخب أمام جمهورية إيرلندا بنتيجة 2-0.
لحظة جنون تُكلّف رونالدو الطرد الأول في مسيرته الدولية
تعرّض رونالدو للطرد بعد توجيهه ضربة مرفق عنيفة للمدافع الإيرلندي دارا أوشيه، في مشهد أثار جدلًا واسعًا يوم الخميس.
وكان نجم النصر السعودي قد فقد أعصابه بعد تقدّم إيرلندا بهدفين في دبلن، قبل أن يشهر الحكم البطاقة الحمراء بعد مراجعة تقنية الفيديو، لترتفع العقوبة من بطاقة صفراء إلى طرد مباشر.
ورغم محاولات البرتغال، تسبّب غياب رونالدو في فشل الفريق بالعودة في النتيجة.
إيقاف مطوّل يهدّد مشاركته في كأس العالم 2026
تشير التقارير إلى أن الطرد قد يعرض رونالدو إلى عقوبة مطوّلة قد تحرمه من خوض المباراة الافتتاحية للبرتغال في كأس العالم الصيف المقبل في الولايات المتحدة.
كما أن النجم البرتغالي لن يشارك في مباراة التصفيات القادمة أمام أرمينيا يوم الأحد، وهو ما يمثل ضربة جديدة للفريق.

مشادات مع المدرب الإيرلندي قبل مغادرة الملعب
لم تقتصر الأحداث على الطرد فقط، إذ دخل رونالدو في مشادة كلامية مع مدرب إيرلندا هايمير هالغريمسون وهو يغادر أرضية الملعب، قبل أن يصفّق للحكم بشكل ساخر ويقلّد حركة “البكاء” في وجه أوشيه.
وسجّل هذا الحادث أول طرد دولي في مسيرة رونالدو الممتدة لأكثر من عقدين.
ذكرت صحيفة أ بولا البرتغالية أن الجهاز الفني بقيادة روبيرتو مارتينيز قرّر إرسال رونالدو إلى منزله وطلب منه مغادرة المعسكر.
وبذلك لن يتواجد “الدون” حتى في المدرجات خلال المباراة الأخيرة لمنتخب البرتغال هذا العام.
ومن المتوقع أن يعود اللاعب إلى السعودية لبدء التحضير لمباراة النصر المقبلة ضد الخليج.
ويُعتقد أن كريستيانو غير راضٍ إطلاقًا عن طريقة خروجه أمام إيرلندا.
تأتي هذه الأزمة في وقت حساس قبل كأس العالم 2026، حيث يخشى البرتغالي الذي يقترب من نهاية مسيرته الدولية—أن يُحرم من الظهور للمرة الأخيرة في أكبر بطولة عالمية.




