رغم الفشل على أرض الملعب.. مانشستر يونايتد يحقق إيرادات قياسية

ديلي سبورت عربي – إنجلترا

أعلن مانشستر يونايتد عن إيرادات قياسية جديدة بلغت 666.5 مليون جنيه إسترليني لموسم 2024-2025، بزيادة ملحوظة عن المواسم السابقة، إلا أن النادي لا يزال يسجل خسائر مالية كبيرة رغم حملة تقليص النفقات وتسريح مئات الموظفين.

إيرادات قياسية.. وخسائر حقيقية لمانشستر يونايتد

• النادي حقق 160.3 مليون جنيه إسترليني من عائدات التذاكر، مدعومة بزيادة مثيرة للجدل في أسعار مقاعد أولد ترافورد.

• الإيرادات التجارية ارتفعت إلى 333.3 مليون جنيه إسترليني بفضل عقد الرعاية مع Snapdragon الممتد لخمسة أعوام، إضافة إلى شراكات مع شركات مثل كوكاكولا.

• رغم ذلك، سجّل النادي خسارة قبل الضريبة بلغت 39.6 مليون جنيه إسترليني وخسارة تشغيلية قدرها 18.4 مليون جنيه إسترليني.

السبب: التعويضات وحملة خفض التكاليف

• أُقيل المدرب السابق إريك تن هاغ وجهازه الفني، إضافة إلى مدير الكرة دان أشوورث بعد خمسة أشهر فقط من تعيينه، ما كلّف النادي 36.6 مليون جنيه إسترليني كتعويضات.

• حملة خفض التكاليف بقيادة المالك السير جيم راتكليف قلّصت عدد الموظفين من 1100 إلى 700 فقط، أي أكثر من ثلث القوة العاملة.

• تم إلغاء بعض الامتيازات مثل الوجبات المجانية للموظفين، مما وفّر حوالي 51 مليون جنيه إسترليني من فاتورة الأجور.

استثمارات رغم الأزمة

• النادي أتم مشروع تجديد مركز تدريب كارينغتون بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني، واعتبره خطوة أساسية لتطوير الأداء الرياضي.

• خلال صيف 2025، أنفق يونايتد 215 مليون جنيه إسترليني على صفقات ضخمة شملت ماتيوس كونيا، بريان مبويمو، بنجامين سيسكو، سين لامنس ودييغو ليون.

التأثير الرياضي

• غياب الفريق عن دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي قلّص دخل البث والرعاية وأدى إلى خفض أجور اللاعبين بنسبة 33% (ما يعادل 51.5 مليون جنيه إسترليني).

• منذ تعيين المدرب الحالي روبن أموريم، يملك يونايتد حصيلة متواضعة بـ31 نقطة فقط في 31 مباراة، وهو ما زاد الضغط على الإدارة.

اقرأ أيضاً: وست هام يبدأ التحرك بعد النتائج الكارثية.. ماذا سيفعل؟

تصريحات الرئيس التنفيذي عمر برادة

قال برادة في بيان مرفق بالتقارير المالية:

“نحن نعمل بجد لتحسين النادي في جميع المجالات. على أرض الملعب، نحن سعداء باللاعبين الذين أضفناهم هذا الصيف، بينما نخطط للمستقبل على المدى الطويل.
وخارج الملعب، نخرج من فترة من التغييرات الهيكلية والقيادية مع منظمة أكثر مرونة وكفاءة، مجهزة لتحقيق أهدافنا الرياضية والتجارية.”

وأضاف:

“استثمرنا في بنيتنا التحتية، بما في ذلك مشروع تجديد مركز تدريب كارينغتون بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني، الذي اكتمل في الوقت المحدد وضمن الميزانية.”

إعلان الإيرادات القياسية يُظهر قوة العلامة التجارية لمانشستر يونايتد عالميًا، لكنه يفضح في الوقت نفسه هشاشة الوضع المالي مع استمرار الخسائر، التعويضات الضخمة، وغياب دوري أبطال أوروبا.
ويبقى التحدي الأكبر للإدارة: إعادة الفريق إلى القمة رياضيًا، لأن النجاح في الملعب هو ما سيعيد التوازن بين الإيرادات والمصروفات.