ميتروفيتش خارج قائمة صربيا في دوري الأمم الأوروبية

ديلي سبورت عربي-وكالات
يستعد المنتخب الصربي لكرة القدم لخوض مباراتين حاسمتين أمام النمسا، ضمن صراع البقاء في الدرجة الأولى من دوري الأمم الأوروبية. إلا أن المنتخب تلقى ضربة موجعة بغياب مهاجمه الأساسي، ألكسندر ميتروفيتش .
غيابات مؤثرة تهدد حظوظ صربيا و ميتروفيتش ضمنهم
وفقًا لصحيفة “سبورتال” الصربية، سيغيب ميتروفيتش، هداف المنتخب ونادي الهلال السعودي، عن مباراتي 20 مارس الجاري في فيينا، و23 من الشهر نفسه في بلغراد، بسبب إصابة طويلة الأمد أبعدته عن الملاعب منذ ديسمبر الماضي. نتائج الفحوصات الأخيرة أكدت ضرورة استمراره في الراحة، مما يضع صربيا في موقف صعب.
تعديلات هجومية منتظرة
مع غياب ميتروفيتش، يبدو أن المدرب دراغان ستويكوفيتش سيعتمد على دوشان فلاهوفيتش، مهاجم يوفنتوس، كمهاجم رئيسي.
أما لوكا يوفيتش فقد يحصل على فرصة إثبات نفسه، وسط ترقب لاختيار المهاجمين الآخرين في القائمة النهائية.
إضافة إلى ذلك، ستشهد مباراة فيينا غياب الثنائي الدفاعي نيكولا ميلينكوفيتش وستراهينيا بافلوفيتش بسبب تراكم البطاقات الصفراء، مما يزيد من التحديات أمام المنتخب الصربي.
أزمات في الهلال تزيد الضغط
على صعيد متصل، يواجه نادي الهلال السعودي أزمة إصابات متزايدة، قبيل مواجهته المرتقبة أمام بختاكور الأوزبكي في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا للنخبة.
تعرض الظهير الأيمن البرتغالي جواو كانسيلو لإصابة في عضلة الفخذ وكدمة في الكتف، بينما يعاني حمد اليامي من إصابة مماثلة قد تمنعه من المشاركة.
اقرأ أيضًا: ميتروفيتش أبرز غيابات قمة الاتحاد والهلال

وبحسب مصادر خاصة لـ”الرياضية”، لم يتحدد بعد مدى جاهزية اليامي للمباراة، ما يضع المدرب البرتغالي جورجي جيسوس في مأزق إيجاد بديل مناسب.
ارتفاع حصيلة الإصابات
ارتفع عدد الغيابات في صفوف الهلال إلى ستة لاعبين، حيث تضم القائمة حسان تمبكتي (آلام الركبة)، البرازيلي رينان لودي (إصابة في الحوض)، الصربي ألكسندر ميتروفيتش (قيد التأهيل الطبي)، وياسر الشهراني (إصابة في الركبة).
ورغم هذه التحديات، يستعد الهلال للمباراة بعد أن منح جيسوس لاعبي الفريق راحة عقب خسارتهم أمام الأهلي في الجولة 23 من دوري روشن السعودي.
تجدر الإشارة إلى أن الهلال تأهل إلى دور الـ16 من دوري أبطال آسيا متصدرًا مجموعته في غرب القارة برصيد 22 نقطة.
بينما يحاول المنتخب الصربي تجاوز أزماته في دوري الأمم الأوروبية، يواجه الهلال تحديات مشابهة على الساحة الآسيوية.
سيبقى الأداء الجماعي والقدرة على التكيف مع الإصابات المحدد الرئيسي لنجاح كلا الفريقين في مبارياتهما المقبلة.




