
ديلي سبورت عربي – برشلونة
لم يعد الحديث عن لامين يامال مقتصرًا على موهبته الكروية الصاعدة في برشلونة. اللاعب الذي خطف الأنظار بموهبته، وجد نفسه في مواجهة زخم إعلامي متزايد يتجاوز حدود الملعب.
آخر ما أثير حوله كان شائعة ارتباطه بالمغنية الأرجنتينية نيكي نيكول، وهي رواية سارع والده منير نصراوي إلى نفيها بشكل قاطع، واصفًا الأمر بأنه لا يعدو كونه “أمور طفولية”.
ضغوط مبكرة على نجم صاعد
تحوّل يامال في فترة وجيزة إلى أحد أبرز الأسماء في المشروع الرياضي لبرشلونة، بل وبدأت مقارنته بأفضل اللاعبين الشباب في العالم.
لكن هذه النجومية السريعة جعلته هدفاً لوسائل الإعلام الإسبانية التي لم تكتفِ بتغطية أدائه في المباريات، بل اتجهت لتسليط الضوء على تفاصيل حياته الخاصة.
ظهور نيكي نيكول وهي ترتدي قميص اللاعب خلال مباراة كأس جوان غامبر، ثم الحديث عن رحلة قصيرة إلى موناكو، دفع الشائعات إلى الواجهة بقوة.

ردّ عائلة لامين يامال على الشائعات
والد اللاعب بدا غاضبًا من الطريقة التي يتم بها التعامل مع ابنه في الإعلام. في تصريحات لوكالة “يوروبا برس”، قال نصراوي إنه لا يعرف من هي نيكول، ولا يمكنه تأكيد أي شيء بخصوص العلاقة المزعومة.
اقرأ أيضاً: مدرب ليفربول أرني سلوت يهدد لاعبيه: لن تمر أخطائكم مرور الكرام
وأضاف أنه يرفض التدخل في حياة ابنه إلا في حالة وجود أمر يستحق ذلك، مؤكدًا أن “ما يُقال لا يتجاوز أمورًا طفولية”.

ورغم محاولات الصحفيين الإشارة إلى دلائل مثل صورة المغنية التي قيل إن اللاعب وضعها خلفية لهاتفه، فإن الوالد شدد على أنه لا يهتم بمثل هذه التفاصيل، وأن تركيزه ينصب على حماية ابنه من الضغوط الخارجية ومنحِه الخصوصية التي يحتاجها في هذه المرحلة.
لا تفوت هذه العناوين:
توماس مولر يتوعد ليونيل ميسي
السوبر السعودي يحوّل ليل هونغ كونغ إلى نهار
الدوري الإنجليزي 2025/2026.. ستة نجوم جدد خطفوا الأضواء في الجولة الافتتاحية
حياة لامين يامال الخاصة تحت المجهر
هذه ليست المرة الأولى التي يجد فيها يامال نفسه في مواجهة العناوين السلبية بعيدًا عن المستطيل الأخضر.
ففي احتفاله بعيد ميلاده الثامن عشر، أثار جدلًا واسعًا بعدما استعان بأشخاص أقزام في الحفل، وهو ما دفع بعض الجهات الرسمية في إسبانيا إلى التهديد باتخاذ إجراءات قانونية بحقه بدعوى “الازدراء”.

تكرار مثل هذه المواقف يعكس واقعًا صعبًا يعيشه لاعب شاب لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، حيث تفرض عليه الأضواء الإعلامية ضغطًا مضاعفًا بين مسؤولياته الكروية وحياته الشخصية.
وفي نادٍ مثل برشلونة، تصبح كل حركة محسوبة، وكل خطأ عرضة للتضخيم.





