إنجلتراالرئيسية

جماهير أرسنال تحمل أرتيتا اللوم وتنصف مهاجم الفريق

ديلي سبورت عربي – إنجلترا

رفضت جماهير آرسنال توجيه اللوم إلى المهاجم السويدي فيكتور غيوكيريس بعد أدائه الباهت أمام مانشستر سيتي، في المباراة التي انتهت بالتعادل (1-1) على ملعب الإمارات، مفضّلة تحميل المدرب ميكيل أرتيتا مسؤولية غياب الفعالية الهجومية.

غيوقيريس، الذي انضم هذا الصيف قادماً من سبورتنغ لشبونة مقابل 63.5 مليون جنيه إسترليني، فشل في تسديد أي كرة طوال 90 دقيقة، ولمس الكرة سوى 24 مرة، مع 13 تمريرة فقط، في واحدة من أضعف مبارياته منذ وصوله إلى لندن.

غضب الجماهير من اختيارات أرتيتا

رغم الأداء المخيب للمهاجم السويدي، أبدت جماهير آرسنال تفهّمها لأوضاعه داخل الملعب، معتبرة أن المشكلة تكمن في الخيارات التكتيكية لأرتيتا، الذي أشرك تشكيلة دفاعية وأبقى أسماء مؤثرة مثل بوكايو ساكا وإيبيريتشي إيزي وإيثان نوانيري على مقاعد البدلاء.
الجماهير عبّرت عن استيائها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن غيوقيريس لم يحصل على التمريرات المناسبة في الثلث الأخير، بل اضطر كثيراً للعودة للخلف بعيداً عن منطقة الجزاء.

أرقام متناقضة

السويدي البالغ من العمر 27 عاماً أحرز ثلاثة أهداف في ست مباريات مع آرسنال حتى الآن، لكنه لم ينسجم بعد مع أسلوب لعب الفريق. ويأتي ذلك على النقيض من سجله المميز مع سبورتنغ، حيث سجل 97 هدفاً في عامين، بينها 54 هدفاً في الموسم الماضي فقط.

اقرأ أيضاً: أرتيتا

انتقادات لاذعة عبر منصات التواصل

بعض المشجعين علّقوا بحدة قائلين:

  • “إذا واصل غيوقيريس العودة بالكرة وظهره للمرمى طوال الموسم فسأفقد صوابي.”
  • “حين تتعاقد مع مهاجم قنّاص، عليك أن تبني تكتيكك لخدمته، لا أن تغيّر أسلوبه ليتأقلم مع خطتك.”
    آخرون اعتبروا أن أرتيتا لا يعرف كيفية توظيف المهاجم الصريح، فيما شبّه البعض الوضع بما يحدث مع إيزي حين يُجبر على اللعب ملاصقاً للخط، معتبرين ذلك هدراً لإمكاناته.

أرتيتا يدافع عن لاعبه

بعد اللقاء، حاول أرتيتا الدفاع عن مهاجمه قائلاً:
“كانت هناك عدة كرات خطيرة في منطقة الجزاء، وأتذكر ثلاث فرص اقترب فيها كثيراً من التسجيل أمام السيتي. صناعة فرص حقيقية أمام منافس بهذا الحجم أمر صعب للغاية، لكنه يبذل كل ما في وسعه، وعلينا أن نوفر له الدعم بشكل أفضل.”

إنقاذ اللحظات الأخيرة

رغم معاناة غيوقيريس، نجح البديل غابرييل مارتينيلي في إنقاذ آرسنال بتسجيل هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، ليجنب فريقه الهزيمة ويشعل أجواء ملعب الإمارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى