
ديلي سبورت عربي _ وكالات
وسط أجواء متوترة وأحاديث لا تتوقف عن أزمة محمد صلاح مع النادي، خرج ليفربول بفوز مهم وثمين من ملعب سان سيرو، بتغلبه على إنتر 1-0 في مباراة أثبتت أن الفريق قادر على القتال حتى في غياب نجمه الأكبر.
كانت الأنظار كلها تتجه إلى رد فعل الفريق بعد “انفجار صلاح” واستبعاده اللاحق من القائمة، لكن في ميلانو جاء الرد داخل الملعب، بالنتيجة والأداء والشخصية.
ليفربول ينتصر من دون محمد صلاح
دومينيك سوبوسلاي حسم اللقاء في الدقائق الأخيرة من ركلة جزاء أثارت جدلًا كبيرًا، لكنها وضعت ليفربول داخل المراكز الثمانية الأولى وأعادت الهدوء ولو مؤقتًا داخل النادي.

صلاح خارج الصورة… والجماهير تعلن دعمها للمدرب
الأزمة التي انفجرت عقب التعادل 3-3 مع ليدز وضعت المدرب آرنه سلوت تحت ضغط كبير، بين تساؤلات عن سلطته وحديث عن فقدانه السيطرة على غرفة الملابس، لكن الجماهير كانت واضحة في ميلانو.
الهتافات باسم المدرب الهولندي جاءت قوية وصريحة، رسالة تقول: “النادي فوق الجميع”.
سلوت من جانبه حاول إغلاق الباب أمام الأسئلة بقوله: “هذه الليلة ليست عني ولا عن صلاح… إنها عن الفريق.”
سوبوسلاي… نجم اللحظة
المجري استمر في تقديم أداء ثابت هذا الموسم، وعندما احتاج ليفربول لاعبا يتحمل المسؤولية في غياب صلاح، كان هو الرجل المناسب في الوقت المناسب. ركلة جزاء بالدقيقة 88، تحت ضغط كبير، في ملعب معادٍ وتسديدة لا ترتعش. كرة واحدة كافية لتُعيد الثقة إلى غرفة الملابس.
عناوين أخرى تهمك
أزمة صلاح وليفربول.. ماذا بعد؟
الفوز على إنتر قد يمنح سلوت مساحة للتحرك، لكنه لا يغلق ملف محمد صلاح. المحادثات ستستمر. الجماهير منقسمة. اللاعب يريد دورًا أكبر، والنادي يريد الانضباط.
ويبقى السؤال الذي يشغل الجميع: هل كانت هذه بداية نهاية حقبة صلاح في ليفربول؟ أم مجرد أزمة عابرة ستُطوى ببيان رسمي ومصافحة في الصور؟
ليلة ميلانو أعادت الهدوء، لكن مستقبل العلاقة لا يزال غامضًا. ومعه مستقبل الفريق قبل دخول مرحلة حاسمة محليًا وأوروبيًا.




