إنجلتراالرئيسيةكرة قدم أوروبية

محمد صلاح يغادر تدريبات ليفربول بابتسامة

ديلي سبورت عربي-وكالات

ظهر محمد صلاح في مركز تدريبات ليفربول «إيه إكس إيه» بمدينة كيربي بابتسامة، في أول ظهور له بعد تصريحاته النارية التي فجرت أزمة مع المدرب الهولندي آرني سلوت. اللاعب الذي جلس على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات متتالية بعد تعادل الريدز مع ليدز 3-3، وصف شعوره بأنه «تمت التضحية به»، مؤكداً أن علاقته مع المدرب «اختفت فجأة».

تصريحاته تصدم ليفربول: هل انتهى عصر صلاح؟

تصريحات صلاح وفق صحيفة «ليفربول إيكو» لم تقتصر على الغضب الفردي، بل أثارت جدلاً كبيراً داخل النادي:

  • قال صلاح: «قدمت الكثير للنادي لسنوات، والآن أجلس على الدكة ولا أعرف لماذا؟ أشعر بأن النادي رمى بي تحت الحافلة».

  • وأضاف: «علاقتي بالمدرب كانت جيدة والآن لا توجد علاقة أصلاً. كأن أحدهم لا يريدني في النادي».

هذه الكلمات الصادمة تأتي بعد سنوات من الإنجازات التي حققها النجم المصري مع الريدز، بما في ذلك ألقاب الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، لتضع مستقبل صلاح داخل أنفيلد تحت تساؤل حقيقي.

صورة مغايرة: الابتسامة أمام الصحافة

رغم الضجة، بدا صلاح هادئاً أثناء مغادرته مركز التدريب بسيارته «رولز رويس» السوداء، مبتسماً للصحافيين والمصورين المنتظرين. وقد انضم إلى زملائه في حصة استشفاء بعد مباراة ليدز، لكن الحديث داخل النادي لم يعد فنياً فقط، بل أصبح سياسياً وشخصياً بشكل ملحوظ.

التحدي القادم: إنتر ميلان ومكان صلاح في التشكيل

يستعد ليفربول لمواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل، بعد خسارة ثقيلة أمام آيندهوفن. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل سيشارك محمد صلاح، أم أن الأزمة مع المدرب ستبعده عن التشكيل مرة أخرى؟

اقرأ أيضًا: محمد صلاح يشعلها: “تم رميي تحت الحافلة”.. ووداع مؤلم يلوح في أنفيلد

محمد صلاح
محمد صلاح

الأرقام والإحصاءات الأخيرة لصلاح مع ليفربول

  • المباريات الأخيرة على مقاعد البدلاء: 3

  • أهداف الموسم الحالي: 7

  • مشاركاته في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم: 4

مستقبل محمد صلاح: نهاية محتملة أم أزمة عابرة؟

مع تصاعد الضغوط، يبدو أن مستقبل صلاح داخل ليفربول أصبح موضع شك أكثر من أي وقت مضى. إدارة النجوم في أنفيلد ليست مجرد مسألة فنية، بل تتعلق بالسياسة الداخلية، وعلاقات اللاعبين بالمدرب، وهو ما يضع صلاح أمام تحدٍ مزدوج: استعادة مكانه الفني وإعادة بناء الثقة داخل غرفة الملابس قبل كأس أمم أفريقيا المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى