ديلي سبورت عربي – غرناطة
حقق فريق غرناطة فوزًا عريضًا على ضيفه ريال مايوركا بنتيجة 4-1، في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم. لقاء كان نجمُه دون منازع المخضرم خورخي مولينا الذي وقع على هاتريك رائع منح فريقه دفعة قوية في صراع البقاء والهروب من مناطق الخطر.
⚽ أحداث المباراة: مهرجان أهداف بقيادة مولينا لغرناطة
دخل غرناطة المباراة عاقدًا العزم على تحقيق الفوز بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة. وبدأ أصحاب الأرض بقوة، حيث افتتح
خورخي مولينا التسجيل في الدقيقة 20 من عمر الشوط الأول، مستغلاً تمريرة ذكية في عمق الدفاع.
لكن مايوركا لم يتأخر في الرد، وتمكن داني رودريغيز من تعديل النتيجة في الدقيقة 24 بعد هجمة مرتدة منظمة، أربكت دفاع غرناطة.
استمرت المباراة سجالًا بين الفريقين حتى الشوط الثاني، حيث انفجرت طاقات أصحاب الأرض هجوميًا، وتحديدًا مولينا الذي
سجل هدفه الثاني في الدقيقة 61 بعد ارتباك دفاعي واضح في منطقة الجزاء.
وقبل نهاية المباراة، استعرض غرناطة عضلاته الهجومية، فأكمل مولينا الهاتريك الشخصي له بهدف ثالث في الدقيقة 90، قبل
أن يضيف أنتونيو بويرتاس الهدف الرابع في الدقيقة 91، ليختتم مهرجان الأهداف وسط احتفال جماهيري كبير على ملعب “نويبو لوس كارمينيس”.
🧮 الوضع في جدول الترتيب بعد الجولة 18
-
رفع رصيده إلى 19 نقطة، قفز بها إلى المركز الخامس عشر.
-
مايوركا تجمّد رصيده عند 20 نقطة في المركز الرابع عشر، بفارق نقطة واحدة فقط عن غرناطة.
النتيجة تجعل الفريقين في دائرة الصراع لتفادي مراكز الهبوط، خاصة مع ضغط كبير من فرق المؤخرة التي تحقق نتائج مفاجئة.
👏 مولينا يتألق: هاتريك في سن الـ39
النجم الأول للمباراة بلا منازع كان خورخي مولينا، الذي أثبت أن العمر مجرد رقم، بتسجيله لثلاثية رائعة أكدت أنه لا يزال
يمتلك الحاسة التهديفية القاتلة.
مولينا البالغ من العمر 39 عامًا، دخل التاريخ بتسجيله واحدًا من أبرز الهاتريكات للاعب بعمره في الليغا خلال العقد الأخير.
أداؤه أعاد الروح للهجوم وأشعل المدرجات حماسًا.
📊 إحصائيات من المباراة
-
الاستحواذ: غرناطة 51% – مايوركا 49%
-
التسديدات على المرمى: غرناطة 8 – مايوركا 3
-
الأخطاء: غرناطة 10 – مايوركا 12
-
الركنيات: غرناطة 4 – مايوركا 3
🧐 قراءة تحليلية
أظهر الفريق شخصية هجومية ممتازة واستفاد من هشاشة دفاع مايوركا في الشوط الثاني، خاصة بعد الدقيقة 60، حيث بدا
أن الفريق الضيف فقد التركيز البدني والذهني. في المقابل، أثبت النادي الأندلسي أنه يمتلك لاعبين قادرين على إحداث الفارق حتى
دون أسماء لامعة، ويمتلك مدربًا يعرف كيف يُحفز فريقه في اللحظات الحرجة.




