إسبانيا تكتب تاريخاً جديداً.. سلسلة ذهبية تحت قيادة دي لا فوينتي

ديلي سبورت عربي _ وكالات
واصل منتخب إسبانيا كتابة فصول جديدة في تاريخه المعاصر تحت قيادة لويس دي لا فوينتي، بعدما مدّد سلسلة مبارياته الرسمية بلا خسارة إلى 30 مباراة، محطماً الرقم القياسي السابق الذي صمد لأكثر من عقد.
الرقم القديم، الذي حققه جيل فيسنتي ديل بوسكي الذهبي بين 2010 و2013، توقف عند 29 مباراة، لكن الجيل الحالي قرّر على طريقته تجاوز تلك الحقبة التي ارتبطت بأمجاد كأس العالم وكأس أوروبا.
4-0 في جورجيا.. إسبانيا لا ترحم
الفوز الكاسح على جورجيا برباعية نظيفة في تبليسي كان أكثر من مجرد انتصار آخر. كان إعلان قوة صريحاً: «لا روخا» الحالي يعيش واحدة من أفضل مراحله منذ سنوات، بأداء متزن وهجوم فعّال، ودفاع صلب لم يتلقَّ أي هدف في آخر أربع مباريات رسمية.
منذ الهزيمة أمام اسكتلندا 0-2 في مارس 2023 ضمن تصفيات اليورو، لم يعرف المنتخب طعم الخسارة رسمياً:
25 فوزاً – 5 تعادلات، بينها انتصار بركلات الترجيح أمام هولندا في ربع نهائي دوري الأمم.
الخسارة الوحيدة في كل هذه الفترة جاءت ودية أمام كولومبيا (0-1) في لندن.

دي لا فوينتي: «أقود جيلاً استثنائياً»
وبعد الفوز في جورجيا، لم يُخفِ دي لا فوينتي فخره بما يقدّمه لاعبوه، قائلاً: «أشعر بالإعجاب والفخر لقيادة جيل استثنائي من اللاعبين».
«تجاوز رقم حققته مجموعة لا تُنسى يُعدّ إنجازاً لافتاً».
«علينا مواصلة التقدم والمضي نحو أهدافنا الطموحة».
وأكد المدرب أن التفوق على جورجيا لم يكن نتيجة ضعف المنافس، بل قوة المنتخب الإسباني: «جورجيا تملك لاعبين جيدين، لكنها واجهت منتخباً طموحاً أراد اللعب جيداً والفوز. هذا يعكس مستوى إسبانيا اليوم».

خطوة تفصل إسبانيا عن المونديال… ودّي لا فوينتي يحذّر
مع هذه النتائج، باتت إسبانيا على بُعد خطوة صغيرة من تأكيد تأهلها إلى كأس العالم 2026.
لا روخا لن يخسر صدارة المجموعة الخامسة إلا إذا سقط أمام تركيا بفارق سبعة أهداف في إشبيلية، وهي فرضية شبه مستحيلة.
عناوين أخرى تهمك
- هاري كين… موسم تاريخي لكن الكرة الذهبية تمر عبر الألقاب
- كليمنتي يدق ناقوس الخطر: “لامين يامال يحتاج أكثر من الموهبة ليصمد”
لكن دي لا فوينتي، بطبيعته الهادئة والحذرة، رفض الاحتفال المبكر: «لن نغيّر شيئاً حتى نحسم التأهل حسابياً.لدى هذا المنتخب العديد من الفضائل، أبرزها الاحترام. أنا راضٍ عن الجهود، لكن ما زالت هناك خطوة أخيرة».




