كريستيانو رونالدو في السعودية: توازن جديد بين المجد والاستثمار
ديلي سبورت عربي-وكالات
كريستيانو رونالدو في السعودية لم يعد مجرّد نجم كروي عالمي يعيش تجربة احترافية مؤقتة، بل بات رمزًا لتحول أعمق في مسيرة أحد أعظم لاعبي الكرة.
في مقابلة إعلامية نادرة، كشف رونالدو عن عمق ارتباطه بالمملكة على المستويين الإنساني والاقتصادي، معلنًا انتقاله من مجرد نجم للملاعب إلى مستثمر دولي يعيد تعريف صورته بعيدًا عن المستطيل الأخضر.
المقابلة جاءت متزامنة مع إعلانه كأول لاعب كرة قدم تتجاوز ثروته مليار جنيه إسترليني، ما يفتح الباب لنقاش أوسع: كيف غيّرت السعودية حياة رونالدو؟ وما الدور الجديد الذي يؤديه في التحول الاقتصادي والاجتماعي للمملكة؟
رونالدو في السعودية: ما وراء الكرة
رونالدو، قائد النصر، لم يتحدث كلاعب فقط، بل كمقيم يجد في السعودية راحة نفسية وبيئة أسرية. قالها بوضوح: “أشعر بالراحة عندما أكون هنا مع عائلتي”.
لم يقتصر حديثه على الرياض، بل أبدى إعجابه العميق بمناطق البحر الأحمر، مضيفًا لمسة إنسانية نادرة على صورة نجم كثيرًا ما وُصف بالصرامة.
أعمال خارج الميدان: من زراعة الشعر إلى مليارات الاستثمار
في حديثه الطريف والشفاف، اعترف رونالدو أن خوفه من فقدان شعره دفعه لافتتاح عيادة تجميل متخصصة، معتبرًا أن “الشعر جزء من الثقة بالنفس”.
لكنه تجاوز الطرافة إلى رسالة أعمق: الصحة النفسية والجسدية ركيزة لأي إنجاز، وهي رسالة يُصر على إيصالها في السعودية، حيث تغيّرت نظرة المجتمع لعلاجات الجمال.
“إذا رأيتني من دون شعر فلن أكون الشخص نفسه!” — كريستيانو رونالدو
رونالدو لم يكتفِ بالعيش في السعودية، بل قرر الاستثمار فيها بجدية. أشار إلى أنه يراقب مشاريعه عن كثب من الرياض، ويخطط لتوسيعها في السنوات القادمة، واصفًا الاقتصاد السعودي بـ”النامي بشكل مذهل”.
مشاريعه تتجاوز كرة القدم، وتشمل الصحة والجمال وأسلوب الحياة، مما يعزز حضوره كرمز لتحول أوسع يشهده البلد.
نقطة تحوّل: لاعب بمليار إسترليني
وفق مؤشر “بلومبرغ للمليارديرات”، أصبح كريستيانو رونالدو أول لاعب كرة قدم في التاريخ تتجاوز ثروته 1.04 مليار جنيه إسترليني، بفضل عقود مثل شراكته مع “نايكي” (745 مليونًا)، ورواتبه في النصر، واستثماراته المتعددة.
ثروة رونالدو:
الراتب في النصر
اتفاقيات الرعاية
مشاريع تجارية في الصحة والجمال
علامة CR7 المتوسعة
من الرياضة إلى نمط الحياة: أثر السعودية في حياة رونالدو
الصورة التي يرسمها رونالدو عن نفسه اليوم مختلفة. لم يعد مجرد مهاجم يبحث عن لقب، بل رجل يعيش “توازنًا” كما وصف، بين الاحتراف الرياضي ومشاريعه، وبين عائلته وشغفه بالاستثمار.
السعودية لم تُضِف فقط إلى سجله الكروي، بل شكّلت بداية فصل جديد في حياته الشخصية والمهنية.
السعودية كلاعب رئيسي في قصة رونالدو
رونالدو لا يروّج لنفسه فقط، بل يرسم صورة حديثة للمملكة كمركز عالمي للحياة، العمل، والاستثمار. وبالمقابل، تسهم شخصيته ونجوميته في تعزيز صورة السعودية كوجهة للنجوم وأصحاب المشاريع الطموحة.
اقرأ أيضًا: كريستيانو رونالدو: “أنا برتغالي.. لكنني أنتمي للمملكة العربية السعودية”

في الختام: من نجم الملاعب إلى نجم الحياة
قالها رونالدو بابتسامة واثقة: “السعودية منحتني فرصة جديدة، ليس فقط في كرة القدم، بل في الحياة نفسها”.
جملة تلخّص تحوّلاً أعمق من مجرّد انتقال كروي، وتحمل بين طيّاتها ملامح لاعب يعيد تعريف إرثه في أرض تحمل بدورها ملامح تحوّل كبير.




