الرئيسيةكرة قدم أوروبية

فوضى الديربي.. مورينيو يقرص أنف مدرب غلطة سراي ويسقطه أرضًا!

ديلي سبورت عربي-وكالات

وجد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فنربخشة، نفسه في موقف مثير للجدل بعد خسارة فريقه أمام غلطة سراي بنتيجة 2-1 في ربع نهائي كأس تركيا.

مأزق جديد لـ مورينيو بعد مواجهة نارية

بعد صافرة النهاية، اشتعلت الأجواء داخل الملعب، إلا أن لقطة مورينيو مع مدرب غلطة سراي، أوكان بوروك، كانت الأكثر صدمة، حيث قام بقرص أنفه، مما أدى إلى سقوط الأخير على الأرض، لتندلع حالة من الفوضى العارمة.

تفوق غلطة سراي وخروج فنربخشة

بدأت المباراة بضغط قوي من غلطة سراي، الذي تمكن من التقدم بهدفين في الشوط الأول عبر النيجيري فيكتور أوسيمين، لاعب نابولي المعار.

وعلى الرغم من محاولات فنربخشة لتعديل النتيجة، وخاصة عبر سيباستيان شيمانسكي، إلا أنه لم ينجح في هز الشباك لينتهي اللقاء بخروج الفريق من البطولة.

بطاقات حمراء وتوتر متصاعد

مع اقتراب المباراة من نهايتها، زادت حدة التوتر بين اللاعبين، حيث شهدت الدقيقة 88 اندلاع شجار بين لاعبي الفريقين بعد استبدال باريس ألبير يلماز.

تفاقم التوتر أكثر عندما طُرد كل من ميرت هاكان يانداش من فنربخشة، بالإضافة إلى كيرم دميرباي وباريس ألبير يلماز من غلطة سراي، رغم أنهم لم يكونوا متواجدين على أرض الملعب في ذلك الوقت.

مورينيو يشعل المشهد في اللحظات الأخيرة

لكن الحدث الأبرز جاء بعد المباراة، عندما أقدم مورينيو على قرص أنف أوكان بوروك، الأمر الذي صدم الجميع. المدرب التركي لم يتمكن من إخفاء دهشته وسقط على الأرض، مما زاد من حدة الفوضى.

وسرعان ما تدخل أفراد الجهازين الفنيين ولاعبو الفريقين لاحتواء الموقف، بينما تم اصطحاب المدرب إلى النفق من قبل أحد أعضاء الجهاز الفني.

حارس غلطة سراي يواجه مورينيو والشرطة تتدخل

التقارير أشارت إلى أن فرناندو موسليرا، حارس مرمى غلطة سراي، هرع فورًا لمواجهة مورينيو بعد الحادثة، لكن التدخل السريع من مسؤولي الفريقين حال دون تفاقم الوضع.

اقرأ أيضًا: مورينيو يفتح الباب أمام تدريب رينجرز أو سيلتيك في المستقبل: “لِم لا؟”

مورينيو

ومع استمرار التوتر في المدرجات وعلى مقاعد البدلاء، اضطرت الشرطة للتدخل لفرض النظام وتهدئة الأجواء.

مشهد غير مسبوق في الديربي التركي

لطالما عُرفت مواجهات فنربخشة وغلطة سراي بالحماس الشديد، لكن هذه المباراة حملت طابعًا استثنائيًا من الفوضى داخل وخارج الملعب، وكان مورينيو – كعادته – في قلب الحدث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى