بيكهام ونيفيل يقودان استحواذاً كاملاً على نادي سالفورد سيتي
ديلي سبورت عربي-وكالات
أعلن نادي سالفورد سيتي الناشط في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي، عن انتقال ملكيته بالكامل إلى مجموعة استثمارية جديدة يقودها النجمان الإنجليزيان السابقان ديفيد بيكهام وغاري نيفيل، واللذان كانا بالفعل من المساهمين في النادي منذ سنوات.
مجموعة استثمارية جديدة تقود المرحلة المقبلة في سالفورد سيتي
تضم المجموعة الجديدة رجل الأعمال الأميركي ديكلان كيلي، إلى جانب ميرفين ديفيز، رئيس رابطة التنس البريطانية.
ووفقاً للبيان الرسمي الصادر عن النادي، فإن الصفقة تتضمن التزاماً استثمارياً طويل الأمد يشمل دعم الفريق، وتطوير البنية التحتية والمنشآت الرياضية للنادي.
غاري نيفيل: نحو شراكة مستدامة
في أول تعليق له بعد الصفقة، عبّر غاري نيفيل عن حماسه قائلاً: «أنا شغوف بسالفورد سيتي. هذه شراكة فريدة تجمع خبرات مختلفة توحدها محبة كرة القدم. نطمح إلى جعل كرة القدم في صدارة الأولويات، مع قيادة النادي نحو الاستدامة على مدى السنوات الأربع أو الخمس المقبلة».
بيكهام: سالفورد سيتي في قلبي
بدوره، أكد ديفيد بيكهام، المولود في منطقة سالفورد، أن العلاقة مع النادي تحمل طابعاً شخصياً: «سالفورد سيتي في قلب مجتمعه وله تاريخ غني. أنا فخور بالمشاركة في هذا الفصل الجديد من رحلته».
من “جيل 92” إلى حقبة جديدة
يُذكر أن عملية الاستحواذ الأولى على النادي جرت عام 2014، حين استحوذ عليه مجموعة من نجوم مانشستر يونايتد السابقين، المعروفين باسم “جيل 92″، بالتعاون مع رجل الأعمال بيتر ليم، الذي خرج من هيكل الملكية بعد أن اشترى غاري نيفيل حصته في العام الماضي.
اقرأ أيضًا: هالاند متهم بالاعتداء على تميمة مانشستر سيتي!
منذ استحواذ “جيل 92″، حقق سالفورد سيتي أربعة صعودات خلال خمسة مواسم، واحتل المركز الثامن هذا الموسم، مقترباً من التأهل إلى الأدوار الإقصائية.
هيكل ملكية متنوع واستمرار الأدوار السابقة
توزّع ملكية النادي حالياً على تسعة مساهمين، من بينهم مجموعة “دريم سبورتس”، وكولين رايان، وفرانك رايان، ونيك وودهوس، وشرَفين ميتال.
وكان كل من بيكهام ونيفيل قد استثمرا سابقاً في النادي إلى جانب زملائهم في “جيل 92”: نيكي بات، ريان غيغز، بول سكولز، وفيليب نيفيل.
ورغم انسحاب بعضهم من الملكية، إلا أنهم سيواصلون أداء أدوارهم داخل النادي خلال المرحلة القادمة.
