إستيفاو يغرق يامال ويظهر للعالم موهبته

ديلي سبورت عربي – وكالات
في ليلة أوروبية حافلة بالموهبة والجدل، برز النجم البرازيلي الشاب إستيفاو ويليان بقوة بعدما خطف الأضواء من معجزة برشلونة لامين يامال، خلال فوز تشيلسي الكبير بثلاثية نظيفة في دوري الأبطال على ملعب ستامفورد بريدج. هدف إستيفاو الاستثنائي أشعل الحماس داخل المدرجات، بينما عمّت هتافات ساخرة تجاه يامال، في مشهد عكس التحول الواضح في ميزان الموهبة خلال مواجهة العمالقة الشباب.
ليلة إستيفاو: هدف بسرعة 64 ميلًا يهز شباك برشلونة
مهارة فردية… وتسديدة لا تصدّ
بعد شوط أول هادئ نسبيًا، احتاج إستيفاو عشر دقائق فقط من بداية الشوط الثاني ليقدّم لحظة من الخيال الكروي.
ابن الـ18 عامًا تلاعب بدفاع برشلونة الذي افتقد إلى رونالد أراوخو المطرود قبل الاستراحة، ثم أطلق صاروخًا من زاوية ضيقة بسرعة 64 ميلًا/سا، عجز الحارس جوان غارسيا عن التعامل معه.
تفاصيل اللقطة
- مراوغات داخل منطقة الجزاء
- تصويبة قوية من مسافة قصيرة وزاوية شبه مستحيلة
- الكرة استقرت في سقف المرمى
- احتفالات صاخبة في ستامفورد بريدج
الهدف جاء ليعزز التقدم بعد هدف عكسي من جول كوندي، قبل أن يضيف ليام ديلاپ الهدف الثالث لاحقًا.
جماهير تشيلسي تستقبل يامال بهتافات ساخرة
“أنت مجرد نسخة سيئة من إستيفاو”
لم يكن يامال في أفضل أيامه، ومع كل لمسة للكرة كانت جماهير تشيلسي تردد هتافًا ساخرًا موجّهًا إليه:
“You’re just a s* Estevao”**
الهتاف ازداد حدّة مع تراجع مستوى اللاعب الشاب، وبلغ ذروته عند خروجه في الدقيقة 80 تحت وابل من الصافرات.
المقارنة داخل الملعب
- يامال: لم ينجح في صناعة الخطورة المعتادة
- إستيفاو: هدف عالمي + تدخلات مؤثرة
- الفارق في التأثير بدا واضحًا على أرض الملعب
إستيفاو يدخل نادي مبابي وهالاند: رقم تاريخي جديد
ثلاثة أهداف في أول ثلاث مباريات بدوري الأبطال
الهدف لم يكن مجرد لحظة جمالية، بل حمل قيمة تاريخية كبيرة.
إستيفاو أصبح ثالث لاعب مراهق فقط يسجل في أول ثلاث مباريات له بدوري أبطال أوروبا، بعد:
- كيليان مبابي
- إرلينغ هالاند
إنجاز يضعه رسميًا في دائرة النجوم الواعدين على الساحة الأوروبية.
ردود الفعل… ترحيب بعصر جديد من الموهبة
مشجعون يحتفلون: “مرحبًا بعصر إستيفاو”
تفاعل الجماهير على مواقع التواصل كان ضخمًا، حيث قال البعض:
- “هذا الهدف خاص… إستيفاو مميز.”
- “يا إلهي… هدف استثنائي.”
- “مرحبًا بكم في عصر إستيفاو.”
الجمهور بدا مقتنعًا بأن العالم يشهد بزوغ نجم جديد في كرة القدم الأوروبية.
تحليل المباراة: سيطرة إنجليزية وتراجع كتالوني
تشيلسي يضرب بثلاثية… ويهدر ثلاثية أخرى
فريق إنزو ماريسكا أنهى المباراة بارتياح، بعدما ألغيت له ثلاثة أهداف إضافية بداعي التسلل أو المخالفة بعد مراجعات VAR.
مؤشرات الأداء
- هيمنة واضحة في الشوط الثاني
- فعالية هجومية عالية
- دفاع برشلونة هش بعد طرد أراوخو
النتيجة رفعت تشيلسي إلى المركز الرابع في جدول المرحلة، بينما تراجع برشلونة إلى المركز الخامس عشر في ليلة للنسيان.
خلاصة تحليلية
إستيفاو لم يكتفِ بخطف الأضواء من يامال؛ بل أعلن رسميًا عن وصوله إلى الصف الأول من المواهب الشابة في أوروبا. هدف عالمي، أرقام تاريخية، وأداء ناضج جعل ملعب ستامفورد بريدج يقف احترامًا للاعب لم يبلغ الـ19 بعد.
تشيلسي خرج ببيان قوي، وبرشلونة تلقى إنذارًا حقيقيًا حول مستوى الفريق في المباريات الكبيرة.





