
ديلي سبورت عربي-وكالات
قبل أيام من بداية تصفيات كأس العالم 2026، يجد المنتخب البرتغالي نفسه أمام مزيج من الحزن والتحفيز.
رحيل ديوغو جوتا في حادث سير مأساوي يخيّم بظلاله على معسكر الفريق، فيما يتصدر كريستيانو رونالدو المشهد كرمز للتجربة والخبرة، يقود تشكيلة المدرب روبرتو مارتينيز في سعي جديد نحو المجد العالمي.
البرتغال بين ذكرى جوتا وطموحات المونديال
أكد مارتينيز أن غياب جوتا لا يعني النسيان، بل يشكل “مصدر وحدة ومسؤولية”، مشددًا أن الفريق سيسعى لتخليد ذكراه عبر الأداء والنتائج.
تصريحاته أبرزت بُعدًا وجدانيًا يتجاوز كرة القدم، ويحوّل الألم إلى دافع إضافي في بداية الطريق نحو كأس العالم.
رونالدو.. القائد الأبدي
رغم بلوغه الأربعين، يظل كريستيانو رونالدو حاضرًا في صدارة التشكيلة. أسطورة النصر السعودي يمتلك أرقامًا قياسية استثنائية:
- 221 مباراة دولية
- 138 هدفًا
هذه الأرقام تجعل وجوده أكثر من مجرد قيمة فنية؛ بل رمزًا للثبات والإرادة في غرفة الملابس، خاصة أمام جيل شاب يبحث عن التوازن بين التجربة والطموح.
مواجهة أرمينيا ثم المجر
يستهل المنتخب البرتغالي مشواره بمواجهة خارج الأرض أمام أرمينيا في 6 سبتمبر، قبل لقاء صعب في بودابست أمام المجر يوم 9 سبتمبر.
هذه البداية ستحدد إيقاع المجموعة السادسة التي تضم أيضًا إيرلندا.
غيابات مؤثرة وحضور لافت
غياب رافائيل لياو: مهاجم ميلان لم ينضم للقائمة بسبب مشكلات بدنية، ما يترك ثغرة هجومية.
انضمام جواو فيليكس: زميل رونالدو الجديد في النصر السعودي، يعزز خيارات الهجوم.
أبعاد تكتيكية وأرقام
يتوقع أن يعتمد مارتينيز على مرونة تكتيكية بين 4-3-3 و4-2-3-1، مع منح رونالدو أدوارًا هجومية أكثر مركزية.
اقرأ أيضا: تفوق المنتخب السعودي في الأرقام في مواجهة الصين



الهجوم سيعتمد على انسجام رونالدو-فيليكس.
غياب لياو قد يقلل من التنوع على الأطراف.
العامل النفسي (ذكرى جوتا) سيكون محفزًا مضاعفًا للفريق.
المستقبل: بين الحزن والأمل
حادثة جوتا وضعت المنتخب البرتغالي أمام اختبار إنساني قبل أن يكون رياضيًا.
لكن مع رونالدو قائدًا، ومارتينيز مديرًا فنيًا يعرف كيف يحوّل المأساة إلى وحدة، يبدو أن الفريق يستعد لبداية تصفيات قد تكون بداية قصة جديدة من الإصرار والبحث عن التتويج العالمي.




