ديلي سبورت عربي-وكالات
في مواجهة قمة الدوري الإنجليزي الممتاز، فرض ليفربول سيطرته المطلقة على ملعب الاتحاد، موجهًا هزيمة قاسية لمانشستر سيتي بنتيجة 2-0، ليبتعد بصدارة الدوري بفارق 11 نقطة عن أقرب ملاحقيه، أرسنال. هذه النتيجة أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن سباق اللقب قد حُسم فعليًا لصالح “الريدز”.
مانشستر سيتي – ليفربول : صلاح وزوبوسزلاي في الموعد
افتتح محمد صلاح التسجيل بلمسة عبقرية من ركلة ركنية نفذها أليكسيس ماك أليستر بذكاء. ثم عاد صلاح ليصنع الهدف الثاني لدومينيك زوبوسزلاي، الذي أنهى الكرة في الشباك ببراعة، ليحسم المباراة لصالح ليفربول في الشوط الأول.
الكفاءة القاسية التي أظهرها ليفربول في إنهاء الفرص كانت العامل الحاسم في مواجهة سيتي الذي بدا عاجزًا عن استثمار استحواذه على الكرة.
انهيار سيتي: علامات استفهام حول الأداء
هذه الهزيمة تمثل الرابعة على التوالي لمانشستر سيتي في جميع المسابقات، مما يعكس تراجعًا كبيرًا في الأداء.
افتقد السيتي الحسم في الهجوم رغم السيطرة على الكرة، فيما تلاشت فعالية نجومه الكبار، مثل كيفين دي بروين الذي بدا بعيدًا عن مستواه المعتاد.
كما غاب إرلينغ هالاند عن اللقاء، بينما استراح كل من روبن دياز وإلكاي غوندوغان وبرناردو سيلفا عقب الهزيمة الأوروبية أمام ريال مدريد.
تكتيكات ناجحة لأرني سلوت
أدار سلوت المباراة بذكاء، حيث اعتمد على تشكيلة مرنة قوامها لاعبو الوسط أمثال كورتيس جونز، مع إبقاء داروين نونيز وكودي جاكبو وديوغو جوتا على مقاعد البدلاء.
اقرأ أيضًا: ليفربول يحط الرحال في ملعب الاتحاد، فهل يحرج السيتي في عقر داره؟
على الرغم من هذه الاختيارات التي بدت متحفظة على الورق، إلا أن ليفربول نجح في السيطرة على المباراة بهجماته المرتدة السريعة وتنظيمه الدفاعي الصارم.
ردة فعل الجماهير واللاعبين
جماهير ليفربول أظهرت حماسًا كبيرًا، إذ ملأت أصواتها أرجاء ملعب الاتحاد احتفالاً بالفوز الثمين.
على الجانب الآخر، غلب الإحباط على لاعبي مانشستر سيتي الذين فشلوا في تقديم ردة فعل قوية، وظهر ذلك جليًا في تسديدة دي بروين العشوائية التي مرت فوق الراية الركنية في نهاية الشوط الأول.
شهد اللقاء لحظة جدلية عندما ألغى حكم الفيديو المساعد هدفًا لليفربول بسبب تسلل مشكوك فيه على دومينيك زوبوسزلاي. هذه الواقعة أثارت الجدل حول تأثير التكنولوجيا على جودة الهجمات والقرارات الحاسمة.
