
ديلي سبورت عربي – إنجلترا
فاجأ نوتنغهام فورست جماهيره بقرار إقالة نونو إسبيريتو سانتو رغم النجاحات التي حققها مع الفريق. البيان الرسمي تحدث عن «ظروف حديثة»، في إشارة إلى الخلاف مع رئيس كرة القدم العالمي الجديد «إيدو»، أكثر من ارتباطه بالنتائج داخل الملعب.
حصيلة فنية لافتة لنونو سانتو
منذ توليه المسؤولية في ديسمبر 2023، حوّل نونو فورست إلى فريق منافس أوروبي:
-
جمع 91 نقطة في الدوري، أكثر من مانشستر يونايتد (–13) وتوتنهام (–14).
-
أنهى الموسم الماضي سابعًا برصيد 19 فوزًا — رقم قياسي لفريق خارج المراكز الستة الأولى في البريميرليغ.
-
أسقط كبار الدوري في مباريات تاريخية: الفوز على ليفربول في آنفيلد، ومان سيتي في سيتي غراوند، ومانشستر يونايتد في أولد ترافورد.
إحياء مسيرة كريس وود
أحد أبرز إنجازات نونو كان إعادة إحياء مسيرة كريس وود، الذي سجل 33 هدفًا في 55 مباراة بريميرليغ تحت قيادته — خلف هالاند وصلاح وإسحاق فقط. في موسم 2024-25، أصبح وود ثاني لاعب في تاريخ فورست يسجل +20 هدفًا في موسم بريميرليغ بعد ستان كوليمور.
إحصائيات تثبت التطور
-
خلال آخر 38 مباراة دوري، لم يتفوق على فورست (64 نقطة) سوى الرباعي الكبير: ليفربول، آرسنال، تشيلسي ومان سيتي.
-
xG الفريق تحسّن بشكل واضح منذ قدومه، وأصبح لأول مرة بصافي إيجابي منذ العودة للبريميرليغ.
-
على صعيد الضغط، جاء فورست ثانيًا في الدوري بعد برايتون في عدد الضغوط عالية الشدة خلال أول ثلاث مباريات من الموسم الحالي.
اقرأ أيضاً: هل ينجح آنجي بوستيكوغلو مع نوتنغهام فورست؟

لماذا الإقالة إذن؟
رغم هذه الأرقام، بدا أن الخلاف مع الإدارة كان العامل الحاسم. «إيفانغيلوس ماريناكيس» المالك المعروف بقراراته الانفعالية لم يتردد في إقصاء المدرب البرتغالي.
التحدي المقبل مع بوستيكوغلو
البديل هو آنجي بوستيكوغلو، الذي أثبت مع توتنهام أنه قادر على التكيّف في المسابقات القارية. لكن السؤال: هل يمكنه البناء على إرث نونو، أم سنشهد ثورة تكتيكية كاملة؟
رحيل نونو إسبيريتو سانتو يبدو أقل ارتباطًا بالنتائج وأكثر بالخلافات الداخلية. ومع أنه غادر في أجواء مريرة، إلا أن الجماهير ستتذكره كأحد أنجح المدربين في تاريخهم الحديث، وقد لا يطول غيابه عن مقاعد البريميرليغ.




