الرئيسية

ما هو سبب عدم إقالة مانشستر يونايتد لروبن أموريم؟

ديلي سبورت عربي – إنجلترا

يعيش مانشستر يونايتد واحدة من أكثر فتراته توترًا في العصر الحديث، ليس فقط بسبب النتائج المخيبة على أرض الملعب، بل أيضًا بسبب القيود المالية التي تعرقل اتخاذ أي قرار سريع يتعلق بمستقبل المدرب البرتغالي روبن أموريم.

الشرط الجزائي.. قيد ثقيل على إدارة مانشستر يونايتد

  • أموريم تولى تدريب يونايتد رسميًا في 1 نوفمبر الماضي، خلفًا لإريك تن هاغ ورود فان نيستلروي (مدرب مؤقت).

  • وقع عقدًا يمتد لعامين ونصف بقيمة 6.5 مليون جنيه إسترليني سنويًا، مع خيار التمديد لعام إضافي.

  • إذا تمت إقالته قبل مرور عام كامل، فسيحصل على تعويض يصل إلى 12 مليون جنيه إسترليني.

  • طاقمه المساعد بدوره سيحصل على تعويض مالي معتبر في حال إنهاء العقد.

وبذلك، فإن أي قرار بالإقالة قبل الأول من نوفمبر المقبل قد يرهق خزينة النادي المتعثرة ماليًا أصلًا، خصوصًا بعد الصفقات الصيفية الأخيرة.

أرقام مقلقة منذ التعيين

منذ وصوله إلى أولد ترافورد، قاد أموريم الفريق في 31 مباراة بالبريميرليغ، جمع خلالها 31 نقطة فقط، وهو المعدل الأضعف لأي مدرب في تاريخ النادي منذ الحرب العالمية الثانية.

  • معدل فوز لا يتجاوز 29%.

  • سجل دفاعي مهتز، مع استقبال الفريق لأهداف أكثر مما سجله.

  • تراجع الحصيلة الهجومية رغم امتلاك نجوم كبار في الخط الأمامي.

هذه الأرقام دفعت جماهير يونايتد إلى التشكيك في جدوى استمرار المشروع الفني، وسط أصوات تطالب بالتغيير الفوري مهما كانت الكلفة.

اقرأ أيضاً: ريال مدريد 2-1 مارسيليا | المرينغي ينجو بعشرة لاعبين بفضل ثنائية مبابي

مانشستر يونايتد

جدول ناري ينتظر يونايتد

إدارة النادي تبدو مضطرة إلى الصبر سبعة أسابيع إضافية على الأقل، حتى يتجاوز النادي تاريخ الشرط الجزائي.
لكن المشكلة أن الفترة المقبلة تحمل مواجهات نارية:

  • تشيلسي (أولد ترافورد)

  • برينتفورد (خارج الأرض)

  • سندرلاند المتألق (أولد ترافورد)

  • ليفربول (أنفيلد)

  • برايتون (خارج الأرض)

  • نوتنغهام فورست بقيادة أنجي بوستيكوغلو (أول نوفمبر)

المفارقة أن بوستيكوغلو يملك سجلًا مثاليًا ضد يونايتد (5 انتصارات من 5 مع توتنهام)، ما يجعل هذه المواجهة نقطة فاصلة في مستقبل أموريم.

أزمة ثقة داخل غرفة الملابس؟

تقارير بريطانية أشارت إلى أن بعض اللاعبين فقدوا الثقة في المدرب البرتغالي، بينما تصر الإدارة على نفي ذلك.
ورغم تراجع النتائج، هناك مؤشرات إحصائية تمنح بصيص أمل:

  • الموسم الماضي: كان يونايتد في النصف السفلي من حيث عدد التسديدات، معدل التحويل، والأهداف المتوقعة.

  • هذا الموسم (بعد 4 جولات): يتصدر الفريق الدوري في عدد التسديدات ولمسات الكرة داخل منطقة الجزاء.

لكن هذه الأرقام تبقى بلا قيمة إذا لم تُترجم إلى نتائج، وهو ما يضع مستقبل أموريم في مهب الريح.

السؤال الكبير

يبقى السؤال: هل ستصبر الإدارة حتى الأول من نوفمبر لتفادي دفع الشرط الجزائي الباهظ، أم أن الضغوط الجماهيرية والنتائج الكارثية قد تدفعها للتضحية مبكرًا؟

مانشستر يونايتد اليوم أمام اختبار معقد، لا يقتصر على الجانب الفني، بل يمتد إلى الإدارة المالية والاستقرار الداخلي، في مشهد يذكّر بكيفية تعثر مشروع النادي منذ اعتزال السير أليكس فيرغسون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى