كريستيانو رونالدو يؤكد رفضه لمهنة التدريب ويكشف عن حلمه المستقبلي بعد الاعتزال
ديلي سبورت عربي-وكالات
في تصريحات جديدة بمناسبة عيد ميلاده الأربعين، جدد نجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو رفضه التوجه إلى مهنة التدريب بعد انتهاء مسيرته الرياضية، مؤكدًا حلمه الكبير الذي يسعى لتحقيقه بعد الاعتزال.
كريستيانو رونالدو مستمر في الملاعب
رغم بلوغه العقد الرابع من عمره، لا يزال كريستيانو رونالدو يمارس هوايته المفضلة في تسجيل الأهداف مع نادي النصر السعودي ومنتخب بلاده البرتغال.
ولا يبدو أن اللاعب يفكر في التوقف بنهاية الموسم الحالي، إذ يطمح في المشاركة في كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
رونالدو يرفض مهنة التدريب ويحدد هدفه
رغم تأكيده في وقت سابق، خلال حفل جوائز “غلوب سوكر” في ديسمبر الماضي، على عدم رغبته في العمل كمدرب أو شغل المناصب الإدارية في الأندية، كشف رونالدو عن تطلعه لأن يصبح مالكًا للأندية.
وقال في تصريحاته الأخيرة لقناة “Canal 11”: “إن حلمي هو أن أكون مالكًا لأحد الأندية، وربما أكثر من ذلك، لأنه لا معنى لي أن أكون مجرد مسيرًا في النادي.”
امتلاك الأندية بدلاً من التدريب
أوضح نجم كرة القدم البرتغالي: “إذا كان لديّ الخيار لأكون مالكًا لنادٍ، فلا أرى سببًا لأن أكون مجرد مدرب أو مدير رياضي أو حتى مديرًا تنفيذيًا”.
وأضاف: “أريد أن أمتلك أكثر من نادٍ، وأتمنى أن أحقق هذا الحلم في المستقبل.”
الاستمرار في اللعب وتسجيل الأهداف
وعن استمراره في اللعب حتى سن الأربعين، قال رونالدو: “لم أكن أتوقع ذلك ولم أخطط له، ولكنها كانت تجربة جميلة”.
اقرأ أيضًا: كريستيانو رونالدو يشرح أسباب خروجه من ريال مدريد
وأشار إلى أن مسيرته قد تنتهي قريبًا قائلاً: “أعلم أن الأمر سينتهي خلال عام أو عامين أو ثلاثة، لكنني لا أهتم بذلك.”
مسيرة حافلة بالإنجازات
بدأ كريستيانو رونالدو مسيرته الاحترافية في عام 2002 مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي، ليواصل التألق مع مانشستر يونايتد، ريال مدريد، يوفنتوس، ثم عاد إلى مانشستر يونايتد لفترة قصيرة قبل أن ينتقل إلى النصر السعودي حيث يلعب حاليًا. يمتد عقده مع النصر حتى يونيو 2025.
على مدار مسيرته الطويلة، نجح رونالدو في تسجيل 917 هدفًا مع الأندية التي لعب لها بالإضافة إلى منتخب البرتغال.
ورغم صعوبة تحقيق حلمه في تسجيل 1000 هدف بسبب تقدمه في السن، إلا أن شغفه الكبير بأرقام جديدة وحبه لتحدي الأرقام القياسية يظل دافعًا قويًا له.
