جالطة سراي 3 – 2 توتنهام | بوستيكوجلو يدفع ثمن التشكيلة المتغيرة في مواجهة مثيرة

ديلي سبورت عربي-وكالات
في مباراة مثيرة ضمن الدوري الأوروبي، فرض فريق جالطة سراي هيمنته على ضيفه توتنهام بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليعزز مكانته في صدارة المجموعة.
أوسيمين يتألق ويقود جالطة سراي للفوز
بينما كان توتنهام يعاني من غيابات مؤثرة بسبب الإصابات، دفع المدرب أنجي بوستيكوجلو ثمن التغييرات الكبيرة في تشكيلته التي لم تكن كافية لمواجهة قوة الفريق التركي، بقيادة النيجيري فيكتور أوسيمين الذي قدم أداءً استثنائياً.
كان انتقال أوسيمين إلى جالطة سراي من نابولي واحداً من أبرز التحركات الغريبة في سوق الانتقالات، ما أثار الكثير من التساؤلات حول انتقال مهاجم عالمي إلى الدوري التركي.
لكن، في هذه المباراة، أثبت أوسيمين سبب جلبه للنادي التركي، حيث سجل هدفين في الشوط الأول، وكان بإمكانه إضافة المزيد لولا التصديات الرائعة من حارس توتنهام، فريزر فورستر.
وفي ظل غياب المدافعين كريستيان روميرو وميكي فان دي فين، وجد دفاع توتنهام نفسه عاجزاً عن التصدي لخطورة أوسيمين، الذي استفاد من تمريرات دقيقة من دريس ميرتنز، المهاجم البلجيكي المخضرم الذي أثبت أن خبرته لا تزال حاسمة في مثل هذه المباريات.
هدف تاريخي للفتى لانكشير، وطرد يُعكر صفو توتنهام
وفيما كانت المباراة تبدو في متناول جالطة سراي، سجل الشاب ويل لانكشير هدفه الأول في مسيرته الاحترافية، بعد تمريرة رائعة من أرتشي جراي، ليعيد الأمل لفريقه بتعادل مفاجئ في الدقيقة 18.
لكن فرحة توتنهام لم تدم طويلاً، حيث تعرض لانكشير للطرد بعد حصوله على بطاقتين صفراوين في سبع دقائق، مما زاد من صعوبة المهمة أمام جالطة سراي.
جالطة سراي يثبت تفوقه رغم محاولات توتنهام
بعد الطرد، حاول توتنهام العودة إلى المباراة بتسجيل هدف آخر، وكان البديل دومينيك سولانكي قريباً من تقليص الفارق بتسجيل هدف بكعب القدم.
ومع ذلك، كان أوسيمين هو اللاعب الفارق في المباراة، حيث سجل الهدف الثالث لجالطة سراي بذكاء ليجعل النتيجة 3-1، وهو الهدف الذي كان حاسماً في تحديد نتيجة المباراة.
كان حارس توتنهام فورستر في أفضل حالاته، حيث تصدى لعدة فرص خطيرة، لكن الجهد الكبير من لاعبي جالطة سراي بقيادة أوسيمين وميرتنز جعل التفوق التركي أمراً لا مفر منه.
معاناة توتنهام في ظل الغيابات
شهدت المباراة غيابات عديدة في تشكيلة توتنهام بسبب الإصابات، حيث افتقد الفريق خدمات ستة لاعبين أساسيين، بما في ذلك تيمو فيرنر، الذي كان أحد أبرز الغائبين.
كما شهدت التشكيلة ظهور عدد من اللاعبين الشبان مثل جراي ولانكشير، وهو ما جعل فريق بوستيكوجلو يواجه تحديات كبيرة أمام فريق ذو خبرة مثل جالطة سراي.
اقرأ أيضًا: غلطة سراي يخطط للتعاقد مع رونالدو

ورغم الفرص التي أتيحت لتوتنهام في الشوط الثاني، وخاصة من خلال بابي سار وديجان كولوسيفسكي، إلا أن الفريق لم يتمكن من تعديل النتيجة، ليخسر في نهاية المطاف ويظل بعيداً عن صدارة المجموعة.
جالطة سراي في القمة
بالفوز في هذه المباراة، أصبح جالطة سراي متصدرًا للمجموعة في الدوري الأوروبي، بينما ترك توتنهام في موقف صعب بعد هذه الهزيمة الموجعة.
وبالرغم من أن بوستيكوجلو قد اعتبر المباراة فرصة لتطوير فريقه الشاب، إلا أن الخسارة في إسطنبول أبرزت الفجوة الكبيرة في الخبرات بين الفريقين، وهو ما دفع ثمنه الفريق الإنجليزي في هذه المواجهة الصعبة.




