ألمانياالرئيسية

بشكل متوقع.. إقالة إريك تين هاغ من باير ليفركوزن بعد جولتين فقط

ديلي سبورت عربي – ألمانيا

لم يستغرق الأمر أكثر من 62 يومًا حتى ينهي باير ليفركوزن ارتباطه بالهولندي إريك تين هاغ. خطوة صادمة، لكنها تكشف حجم التباين بين الطموحات العالية التي خلفها تشابي ألونسو، والواقع القاسي الذي واجهه خلفه الجديد.

بداية واعدة.. وانهيار سريع لإريك تين هاغ

أولى مباريات تين هاغ بدت واعدة بفوز عريض (4-0) في الكأس الألمانية. لكن في البوندسليغا، جاءت الهزيمة أمام هوفنهايم (2-1) ثم التعادل المخيب مع فيردر بريمن (3-3) بعشرة لاعبين لتزرع الشكوك مبكرًا.

ومع نهاية الجولة الثانية، كان الفريق في المركز 12، وهو تراجع غير مقبول لنادٍ اعتاد المنافسة على القمة.

بيان مقتضب ورسالة واضحة

البيان الرسمي الذي أصدره النادي كان قصيرًا ومباشرًا: الانفصال الفوري عن المدرب. المدير الرياضي سيمون رولفز اعترف بصعوبة القرار، فيما شدد الرئيس التنفيذي فرناندو كارو على أن “الانفصال مؤلم لكنه ضروري”، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية بناء مشروع ناجح تحت قيادة المدرب الهولندي.

ظل ألونسو الثقيل

تين هاغ كان الوريث المباشر لحقبة مثالية قادها تشابي ألونسو، الذي توج مع ليفركوزن بثنائية تاريخية بلا هزيمة.

المقارنة كانت قاسية، وضغط التوقعات بدا أكبر من قدرة الفريق على التأقلم مع أسلوب جديد.

حتى المدرب نفسه أقر بعد مباراة بريمن أن “اللاعبين غير جاهزين بدنيًا”، اعتراف زاد من فقدان الثقة.

اقرأ أيضاً: رايو فاليكانو 1-1 برشلونة | غارسيا ينقذ البارسا من الخسارة

إريك تين هاغ
بعد 62 يوماً فقط.. تين هاج خارج ليفركوزن

أسبوع أسود لمدربي مانشستر يونايتد السابقين

اللافت أن إقالة تين هاغ جاءت في أسبوع شهد سقوط ثلاثة مدربين سابقين لمانشستر يونايتد:

  • جوزيه مورينيو من فنربخشة.

  • أولي غونار سولشاير من بشكتاش.

  • والآن تين هاغ من ليفركوزن.

هذه السلسلة من الإخفاقات تضيف بعدًا آخر للقصة: إرث مانشستر يونايتد الحديث أصبح عبئًا يلاحق من جلسوا على مقاعده.

تين هاغ.. من أولد ترافورد إلى ليفركوزن

إرث تين هاغ نفسه لا يخلو من تناقضات. مع يونايتد، حصد كأس الاتحاد الإنجليزي لكنه أنهى الدوري ثامنًا، ثم أقيل بعد بداية كارثية للموسم الماضي. انتقاله إلى ليفركوزن كان فرصة لإعادة بناء صورته، لكنها تحولت إلى أسرع إقالة في مسيرته.

ماذا بعد لليفركوزن؟

الآن يبدأ البحث عن بديل قادر على إعادة الفريق لمساره الصحيح. الخيارات لن تكون سهلة، فالفريق يملك جودة عالية في التشكيلة، لكنه بحاجة لقيادة تعيد الانضباط وتخفف من أثر رحيل ألونسو.

إقالة إريك تين هاغ من باير ليفركوزن بعد جولتين فقط في البوندسليغا تعكس صعوبة المهمة وخطورة المقارنة مع سلف ناجح. بالنسبة للمدرب الهولندي، تبدو هذه محطة أخرى في مسيرة متعثرة منذ خروجه من أولد ترافورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى