ديلي سبورت عربي-وكالات
الهلال ضد الشارقة ليست مجرد مباراة قادمة في جدول مزدحم، بل اختبار حقيقي لمدى جاهزية أزرق العاصمة بعد فترة توقف طويلة. الخسارة الودية أمام نيوم بنتيجة 1-2 قد لا تُقرأ بنتيجتها فقط، لكنها تفتح باب التحليل حول خيارات سيموني إنزاغي، والإيقاع الفني للفريق قبل العودة إلى المنافسات الآسيوية.
خسارة ودية لا تُخفي الأهداف التحضيرية
خسر الهلال ثاني مبارياته الودية خلال فترة التوقف، في لقاء أُقيم على الملعب الرديف بالنادي، ضمن التحضيرات لاستكمال الموسم بعد مشاركة المنتخب السعودي في كأس العرب 2025.
النتيجة لم تكن أولوية بقدر ما كانت قراءة الحالة البدنية والفنية لعناصر الفريق قبل العودة الرسمية.
إنزاغي يختبر التوليفة الأساسية
تشكيلة تجمع الخبرة والتجربة
دخل الإيطالي سيموني إنزاغي اللقاء بتشكيلة ضمت مزيجًا من الأسماء الأساسية والعناصر التي تحتاج إلى دقائق لعب إضافية، أبرزهم:
-
محمد الربيعي
-
جواو كانسيلو
-
ثيو هيرنانديز
-
روبن نيفيز
-
سيرغي سافيتش
-
ماركوس ليوناردو
التشكيل عكس رغبة واضحة في رفع الانسجام أكثر من البحث عن فوز معنوي.
ماركوس ليوناردو يواصل الحضور الهجومي
تقدم الهلال أولًا عبر البرازيلي ماركوس ليوناردو، الذي يواصل إثبات حضوره كمهاجم قادر على استثمار أنصاف الفرص.
لكن رد نيوم جاء سريعًا، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1، في سيناريو كشف بعض الثغرات في التحول الدفاعي.
الشوط الثاني: تبديلات وإيقاع مختلف
مع بداية الشوط الثاني، أجرى الفريقان عدة تبديلات، وشارك في صفوف الهلال:
-
داروين نونيز
-
فيليب مالكوم
-
متعب الحربي
-
محمد القحطاني
ورغم ذلك، نجح نيوم في تسجيل هدف الفوز، مستفيدًا من تراجع الإيقاع وغياب التركيز في بعض اللحظات، وهي ملاحظات فنية أكثر من كونها أزمة حقيقية.
معسكر العين: إعداد هادئ بلا ضغوط
فوز وحيد قبل الخسارة
كان الهلال قد أقام معسكرًا تحضيريًا في مدينة العين الإماراتية خلال الفترة من 7 إلى 13 ديسمبر، خاض خلاله مباراة ودية واحدة أمام المحرق البحريني، حسمها لصالحه بهدف دون مقابل سجله سيرغي سافيتش.
اقرأ أيضًا: الهلال يواجه مومباي بهدف الحفاظ على الصدارة

المعسكر ركّز على الجانب البدني واستعادة الجاهزية، أكثر من النتائج.
الهلال ضد الشارقة: اختبار مختلف تمامًا
المواجهة المقبلة أمام الشارقة الإماراتي، الاثنين، ضمن الجولة السادسة من دوري أبطال آسيا للنخبة، تحمل طابعًا مختلفًا كليًا:
-
ضغط تنافسي
-
حسابات تأهل
-
إيقاع أعلى
الخسارة الودية لن تكون معيارًا، لكن تفاصيلها الفنية قد تلعب دورًا في اختيارات إنزاغي وطريقة إدارة اللقاء الآسيوي.
سقوط الهلال وديًا أمام نيوم لا يبدو مقلقًا بحد ذاته، لكنه يسلّط الضوء على حاجة الفريق لرفع التركيز والانسجام قبل مواجهة الشارقة.
الاختبار الحقيقي يبدأ الآن… حيث لا مجال للتجريب، ولا قيمة إلا للنتيجة.




