الخسائر المالية لنادي النصر تتصدر مشهد الانتقالات
ديلي سبورت عربي-وكالات
الخسائر المالية لنادي النصر السعودي أصبحت حديث الصحافة الرياضية العالمية، بعدما جاء الفريق في المركز العاشر ضمن قائمة أكثر الأندية تكبدًا للعجز في سوق الانتقالات الصيفية 2025.
النصر.. النادي الوحيد خارج أوروبا
الرقم الكبير الذي بلغ 148.6 مليون يورو يعكس واقعًا معقدًا في استراتيجية إدارة الصفقات، ويطرح تساؤلات حول مستقبل النادي في ظل التنافس المحموم مع كبار أوروبا.
بحسب التقرير الصادر عن المركز الدولي للدراسات الرياضية (CIES)، كان النصر الاستثناء الوحيد بين عشرة أندية أوروبية عملاقة في قائمة العجز.
إجمالي الإنفاق: 168.6 مليون يورو.
عوائد البيع: 20 مليون يورو فقط.
الصفقات التي أبرمها الفريق شملت أسماء بارزة مثل البرتغالي جواو فيلكس، الفرنسي كينغسلي كومان، والإسباني إينيغو مارتينيز، بينما بقيت بعض الملفات مفتوحة مثل مستقبل أوتافيو، وفشل صفقة عودة إيميريك لابورت إلى أتلتيك بلباو.
أوروبا تهيمن.. سيتي وأرسنال وليفربول في الصدارة
هيمنة الأندية الأوروبية على القائمة جاءت متوقعة، حيث تصدّر مانشستر سيتي بأكبر عجز بلغ 368.7 مليون يورو، متفوقًا بفارق ضئيل على أرسنال (365.7 مليون يورو)، ثم ليفربول (244.4 مليون يورو).
ليفربول كان الأكثر إنفاقًا: صرف 490 مليون يورو.
مانشستر يونايتد جاء رابعًا بعجز 239.4 مليون يورو تقريبًا.
توتنهام حل خامسًا بعجز 213.5 مليون يورو.
مفاجآت القائمة: سندرلاند وكومو
أكبر مفاجأة تمثلت في ظهور سندرلاند الإنجليزي، الذي أنفق بشكل ضخم ليتكبد خسائر صافية بلغت 168.4 مليون يورو.
أما في إيطاليا، فقد سجل نادي كومو عجزًا وصل إلى 163.9 مليون يورو، ليؤكد أن المنافسة المالية لم تعد حكرًا على الأندية الكبرى.
أندية أخرى بارزة
ريال مدريد: عجز بلغ 165.7 مليون يورو.
غلطة سراي التركي: 162.1 مليون يورو.
اقرأ أيضا: هاتريك جواو فيليكس يقود النصر لاكتساح التعاون
وهو ما يعكس اتساع الفجوة بين الطموحات الرياضية والأعباء الاقتصادية.
ما القادم للنصر والسعودية؟
إغلاق سوق الانتقالات الأوروبية يوم الاثنين الماضي ترك النصر أمام أيام إضافية حتى العاشر من سبتمبر لإغلاق قائمته.
ورغم التعاقدات الكبيرة، يظل التحدي الأكبر أمام النادي السعودي هو كيفية تحقيق توازن بين القوة التنافسية والاستدامة المالية، خصوصًا بعد أن أصبح اسمه حاضرًا في قوائم لا يفضل أي نادٍ أن يتصدرها.
