أنشيلوتي: تدريب البرازيل شرف عظيم وسأسعى لإعادتها إلى القمة العالمية

ديلي سبورت عربي
شهدت العاصمة البرازيلية حدثًا استثنائيًا بتقديم كارلو أنشيلوتي كمدرب رسمي للمنتخب الوطني البرازيلي، في مؤتمر صحفي حضره أكثر من 250 صحفيًا.
وجاء التقديم وسط اهتمام جماهيري واسع وتفاؤل بقدوم المدرب الإيطالي صاحب المسيرة المميزة على مستوى الأندية الأوروبية.
وقال أنشيلوتي في تصريحاته الأولى: “تدريب البرازيل شرف عظيم بالنسبة لي. إنه تحدٍّ مختلف عن كل ما خضته في مسيرتي. سأعمل بكل قوة من أجل إعادة هذا المنتخب العظيم إلى منصات التتويج، وخاصة كأس العالم التي طال انتظارها”.
الربط بين الأجيال: استراتيجية فنية واضحة لأنشيلوتي
تحدث أنشيلوتي عن فلسفته في قيادة “السيليساو”، مؤكدًا على أهمية المزج بين اللاعبين المخضرمين والجيل الجديد من المواهب.
إقرأ أيضاً: دوريفال جونيور في مأزق بعد الهزيمة القاسية أمام الأرجنتين.. أنشيلوتي في دائرة الاهتمام
وقال: “استدعيت كاسيميرو لأنه يمتلك الخبرة والقيادة، وفي الوقت ذاته استدعيت الشاب إستيفاو لأنني أؤمن بالحيوية التي يضيفها الشباب. المزج بين الطموح والمعرفة هو المفتاح لبناء فريق بطل”.
وأوضح المدرب أنه تحدث مع بعض اللاعبين قبل توليه المهمة، من بينهم كاسيميرو، للحصول على صورة أوضح عن الوضع الفني الحالي للمنتخب، مشيرًا إلى أن “التواصل الإنساني” هو أحد عناصر قوته كمدرب.
فينيسيوس جونيور تحت المجهر
وعن نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور، قال أنشيلوتي: “فينيسيوس لاعب مذهل. ما يقدمه مع ريال مدريد رائع، وسأحاول مساعدته ليظهر بأفضل نسخة له مع المنتخب. هل سيلعب المنتخب مثل ريال مدريد؟ آمل ذلك، لكن مثل ريال مدريد الموسم الماضي، لا هذا الموسم”.

الجانب الثقافي والحياتي في البرازيل
وختم أنشيلوتي تصريحاته بروح مرحة، متحدثًا عن رغبته في التعرف على الثقافة البرازيلية وقضاء بعض الوقت للاستمتاع بالحياة في ريو دي جانيرو، قائلاً: “لن أعمل 365 يومًا في السنة. أريد أن أزور كوركوفادو، وأستمتع بالبرازيل كما أستمتع بكرة القدم”.
ترحيب أسطوري وحضور رموز الكرة البرازيلية
تميزت مراسم تقديم أنشيلوتي بحضور رموز تاريخية في الكرة البرازيلية، على رأسهم لويز فيليبي سكولاري مدرب منتخب 2002، الذي منحه سترة تدريبية تكريمية. كما حضر كل من جونيور (نجم منتخبي 1982 و1986) ودينيلسون (بطل 2002)، وظهرت مقاطع فيديو لأساطير دربهم أنشيلوتي مثل كاكا وزيكو وفالكاو.




