إنجلتراالرئيسية

أشلي يونغ وابنه يصنعان قصة تاريخية في إيبسويتش

ديلي سبورت عربي – إنجلترا

في كرة القدم، هناك لحظات تتجاوز حدود المستطيل الأخضر لتصبح قصصاً إنسانية خالدة. هذا ما يعيشه أشلي يونغ، أسطورة مانشستر يونايتد السابق، الذي وجد نفسه على أعتاب لحظة استثنائية: اللعب في نفس الفريق مع ابنه تايلر في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي. إنها قصة عن الزمن، عن الإرث، وعن شغف لا يشيخ.

من أولد ترافورد إلى بورتمن رود.. آشلي يونغ وابنه رحلة بطل لا تنتهي

أشلي يونغ، الذي رفع كأس الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر يونايتد وعاش أجواء القمم الأوروبية، يخطو الآن نحو محطة جديدة في مسيرته.

بعمر الأربعين، يختار الانتقال إلى إيبسويتش تاون، ليس فقط بحثاً عن دقائق لعب جديدة، بل ليقترب من ابنه الذي يسعى لشق طريقه الكروي.

هذه الخطوة تعكس عمق العلاقة بين الأب والابن، وتمنح الجماهير فرصة مشاهدة مشهد نادر: بطل المخضرمين يقف كتفاً بكتف مع خليفته الشاب.

الفرصة الضائعة تتحول إلى حلم جديد

الموسم الماضي كاد التاريخ يُكتب عندما التقى بيتربره – فريق تايلر – بإيفرتون الذي كان يضم والده أشلي. لكن قرار المدرب دارين فيرغسون بعدم إشراك تايلر حرم العائلة من لحظة تاريخية في كأس الاتحاد الإنجليزي.

اليوم، يبدو القدر أكثر رحمة، إذ بات من الممكن أن يلعب الثنائي جنباً إلى جنب لا كمنافسين، بل كزميلين يحملان نفس القميص.

تايلر يونغ: شاب يبحث عن بصمته

تايلر، البالغ من العمر 19 عاماً، وقع لإيبسويتش تحت 21 سنة بعد تجربة ناجحة أظهرت موهبته وإصراره على إثبات نفسه. بالنسبة له، اللعب بجوار والده ليس مجرد حلم طفولي، بل فرصة لا تُقدّر بثمن لتعلّم أسرار اللعبة من أحد أكثر اللاعبين الإنجليز خبرة في العقدين الأخيرين.

أشلي يونغ: خبرة وقيادة في زمن الشباب

المدرب كيران مكينا لم يُخفِ سعادته بالتعاقد مع أشلي، مؤكداً أن خبرته وقيادته ستضيف الكثير لغرفة الملابس.

اللاعب المخضرم لا يزال يحافظ على لياقة عالية، ويمثل قدوة نادرة لجيل جديد من اللاعبين يتعلم منه الاحترافية والانضباط.

أشلي يمتلك مسيرة رائعة، وإنجازاته تتحدث عن نفسها… قيادته وخبرته ستكون ذات قيمة كبيرة للمجموعة هذا الموسم

كيران مكينا  – مدرب ايبيويتش تاون

اقرأ أيضا: تشابي ألونسو يضع بصمته سريعاً على ريال مدريد

آشلي يونغ وابنه

لحظة ينتظرها عشاق اللعبة

الجماهير لم تُخفِ حماسها، حيث ضجّت منصات التواصل برسائل تحتفي بالقصة

“مثل الأب مثل الابن.”

“نأمل أن نراهم يلعبون معاً.”

“وأخيراً قد يجتمعان بشكل احترافي.”

هذه التفاعلات تعكس كيف تتجاوز القصة حدود كرة القدم لتصبح حدثاً إنسانياً يمسّ المشجعين في أعماقهم.

مباراة شيفيلد يونايتد: هل تكون البداية؟

إيبسويتش يستعد لمواجهة شيفيلد يونايتد على ملعب بورتمن رود يوم الجمعة المقبل. قد تكون تلك اللحظة التي يشهد فيها العالم على أول مشاركة رسمية لثنائي أب وابن في تاريخ دوري الدرجة الأولى الإنجليزي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى