معسكر الهلال في العين استعدادًا لعودة الدوري
ديلي سبورت عربي-وكالات
عندما وصلت بعثة الهلال إلى مدينة العين، بدا واضحًا أن معسكر الهلال في العين ليس مجرد محطة تدريبية مؤقتة، بل خطوة محسوبة في فترة توقف تتزامن مع غياب عدد من اللاعبين الدوليين. وفي ظل زخم المنافسة هذا الموسم، اختار سيموني إنزاغي بداية التحضيرات مبكرًا أملاً في الحفاظ على الإيقاع قبل استئناف الدوري السعودي.
لماذا اختار إنزاغي مدينة العين لمعسكر الهلال؟
اختيار مدينة العين لم يأتِ مصادفة، بل لأنها توفر بيئة تدريبية هادئة تساعد اللاعبين على استعادة التوازن البدني والذهني. وبعد الفوز على الفتح والتأهل إلى نصف نهائي كأس الملك، منح إنزاغي لاعبيه راحة لمدة سبعة أيام قبل بدء التحضيرات الجديدة.
إنزاغي يعوّل على أجواء العين وهدوء منشآتها لإعادة شحن الفريق ذهنيًا وبدنيًا، خصوصًا قبل دخول فترة مزدحمة من المباريات بعد استئناف المنافسات.
ودية المحرق… اختبار مهم قبل العودة
يخوض الهلال مباراة ودية واحدة فقط خلال المعسكر أمام المحرق البحريني في الثالث عشر من ديسمبر. ورغم أنها مباراة تحضيرية، فإنها تحمل وزنًا فنيًا مهمًا.
سيحاول مدرب الهلال اختبار جاهزية بعض اللاعبين الذين لم يحصلوا على دقائق كافية، إلى جانب تجربة حلول تكتيكية جديدة قبل مواجهة التعاون.
تهدف المواجهة الودية إلى رفع إيقاع الفريق وتعويض نقص النسق التنافسي في ظل غياب اللاعبين الدوليين.
كيف قد يظهر الهلال بعد المعسكر؟
ملامح العمل واضحة رغم عدم إعلان البرنامج التدريبي الكامل.
-
تعزيز الضغط العالي الذي بدأ الفريق بتطبيقه مؤخرًا.
-
تحسين التحولات الدفاعية، خصوصًا في المباريات خارج الديار.
-
دمج بعض العناصر الشابة مع التشكيلة الأساسية.
اقرأ أيضًا: سيموني إنزاغي يواصل التحليق مع الهلال بسلسلة تاريخية

سيخضع اللاعبون لبرنامج بدني مكثف بهدف الوصول لأفضل حالة قبل مواجهة التعاون في 19 ديسمبر ضمن الجولة العاشرة.
ماذا ينتظر الهلال بعد انتهاء المعسكر؟
لا يهدف معسكر العين إلى إحداث تغييرات جذرية، بل إلى تثبيت النسق وإعادة الفريق إلى جاهزيته التنافسية. وسيمثل لقاء التعاون أول اختبار فعلي لثمار هذا المعسكر، ولبداية مهمة في مرحلة قد تحدد شكل المنافسة في الأسابيع المقبلة.




