كارينيو مع الرياض: بداية مشروع إنقاذ جديد
ديلي سبورت عربي-وكالات
في مشهد يشبه إعادة ضبط البوصلة، افتتح كارينيو مع الرياض أول حصة تدريبية له، حاملاً معه خبرة سنوات من العمل في الدوري السعودي، وأملاً في إعادة تشكيل هوية فريق يبحث عن الاستقرار قبل جولات مصيرية.
قرار التغيير جاء سريعًا، لكنه يعكس شعور الإدارة بأن الموسم يوشك أن يفلت إذا لم يتم التصحيح في الوقت المناسب.
لماذا اختار الرياض كارينيو الآن؟
يأتي التعاقد مع المدرب الأوروغوياني ليعالج سلسلة من النتائج المتذبذبة التي رافقت النادي منذ بداية الموسم، بعدما ظهر الفريق بلا هوية واضحة تحت قيادة الإسباني خافيير كاييخا.
أرقام كاييخا التي سرعت الإقالة
10 مباريات في مختلف المسابقات
3 انتصارات فقط
تعادلان
5 هزائم
هذه الحصيلة دفعت الإدارة للاعتراف بأن المؤشرات الفنية دون مستوى الطموح، ما جعل التغيير ضرورة.
كيف يفكر كارينيو في مشروع الرياض؟
يمتلك كارينيو معرفة دقيقة بالبيئة السعودية؛ وهي خبرة تمنحه أفضلية في التعامل مع الضغوط وتذبذب المستويات خلال الموسم.
إعادة تنظيم خط الوسط الذي عانى من انقطاع الخطوط
تقليص المساحات الدفاعية في التحولات
إيجاد توازن بين الصلابة الدفاعية والفعالية الهجومية
تحسين الهوية قبل النتائج
يدرك المدرب أن العودة للمسار الصحيح تتطلب تطوير أسلوب لعب يمنح الفريق ثباتًا قبل التفكير في الفوز.
موقف اللاعبين والإدارة من التغيير
حضور رئيس النادي بندر المقيل للحصة الأولى للمدرب لم يكن بروتوكوليًا، بل رسالة دعم واضحة. أما اللاعبون فيبدون متقبلين للتغيير، مع ترقب لطريقة توزيع الأدوار وإعادة تشكيل المنظومة.
تأثير كارينيو مع الرياض على مستقبل الموسم
التحدي لا يقتصر على تحسين النتائج، بل على إعادة بناء الثقة داخل الفريق. تتوقع الجماهير أن ينجح المدرب في معالجة التراجع الأخير، خاصة مع حاجته إلى قراءة تكتيكية عميقة في الفترة المقبلة.
اقرأ أيضًا: تيباس: نريد مباريات من الدوري الإسباني في السعودية… والتعاون مع الرياض يتوسع
هل ينجح كارينيو في تغيير المعادلة؟
الجواب مرهون بقدرته على خلق توازن سريع بين الاستقرار الفني وتطوير المجموعة، وبمدى تعامله مع الضغط المرتقب في الجولات القادمة.
