إيطالياالرئيسية

غياب تورام العبء الأكبر على لاوتارو مارتينيز قبل مواجهة روما

ديلي سبورت عربي _ وكالات

تعود عقارب ساعة إنتر ميلان لتدقّ بسرعة قبل قمة الأولمبيكو، وكل الأنظار تتجه إلى رجل واحد. لاوتارو مارتينيز. القائد الأرجنتيني، الذي لا يعرف الاستسلام، يعيش أسبوعاً جديداً من السباق ضد الزمن، بعد أن اختتم معسكره مع منتخب بلاده في ميامي، حيث سيخوض مواجهة ودية أمام بورتو ريكو قبل أن يعود إلى إيطاليا صباح الخميس أي قبل ثلاثة أيام فقط من الموعد الكبير أمام روما.

انتر يعتمد على لاوتارو مارتينيز

تاريخياً، لاوتارو اعتاد على مثل هذه المواقف الصعبة. ففي أكتوبر الماضي، السيناريو كان متطابقاً تقريباً. عودة متأخرة من رحلة طويلة مع الأرجنتين، وهدف حاسم في شباك روما منح إنتر ثلاث نقاط ثمينة خارج الديار. “التورو” يحب التحدي، وكلما ازدادت الضغوط، ارتفع مستواه. تلك هي طبيعته.

إنتر ميلان

غياب تورام: العبء الأكبر على القائد

لكن هذه المرة، المعادلة أعقد. فماركوس تورام، الشريك المثالي في الهجوم، لن يكون حاضراً بسبب إصابة عضلية تعرض لها أمام سلافيا براغ في دوري أبطال أوروبا. وبدونه، تتضاعف مسؤوليات القائد الذي سيحمل عبء الهجوم بمفرده تقريباً.

لاوتارو مارتينيز
انتر يخشى على لاوتارو قبل مواجهة روما

المدرب كريستيان تشيفو لا ينوي المجازفة بلا داعٍ، لكنه يعرف أن وجود لاوتارو في الميدان يغير كل شيء. خطة النادي واضحة.. منح المهاجم الأرجنتيني كل الوقت اللازم للتعافي من إرهاق السفر وفارق التوقيت، على أن يشارك في تدريبات خفيفة الخميس ثم جلسة كاملة الجمعة قبل السفر إلى العاصمة. القرار النهائي سيتخذ في الساعات الأخيرة، لكن رغبة اللاعب في المشاركة واضحة تماماً.

سكالوني بين الاختبار والقيادة

من جهته، ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين، لم يحدد بعد ما إذا كان سيمنح لاوتارو راحة في ودية بورتو ريكو، رغم أن المنطق يشير إلى ضرورة ذلك. لكن “التورو” هو القلب النابض في تشكيلته، والاحتمال الأكبر أن يقوده مجدداً في الهجوم.

في إنتر، يعرف الجميع أن لاوتارو ليس مجرد مهاجم، بل رمز. حضوره يعني الثقة، غيابه يترك فراغاً يصعب تعويضه. ولهذا السبب، رغم المسافات الطويلة ورحلات الطيران المرهقة، لا أحد يستبعد رؤيته أساسيّاً في الأولمبيكو، كما حدث قبل عام بالضبط، عندما وقّع هدف الفوز وسط ظروف مشابهة.

عناوين أخرى تهمك 

الوقت يضغط، الرحلة طويلة، لكن روح القائد لا تعرف التعب. في إنتر يؤمنون أن “التورو” سيعود من جديد، في المكان نفسه، ليختم القصة بالطريقة التي يحبها دائمًا. هدف، احتفال، وثلاث نقاط تُبقي إنتر في القمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى