
ديلي سبورت عربي – وكالات
في أعقاب فوز إسبانيا 2-0 على جورجيا، أثارت تصريحات مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي بخصوص حالة داني أولمو جدلاً واسعاً، ما أدى إلى توتر واضح بين نادي برشلونة والمنتخب الوطني.
دي لا فوينتي نفى التقارير الرسمية للنادي التي تشير إلى إصابة أولمو العضلية، مؤكداً أن اللاعب كان في حالة بدنية مثالية عند وصوله وأن إصابته “إزعاج خفيف” فقط، وكان قد توقف عن التدريب بالفعل، قبل أن تتدهور حالته مما استدعى استبعاده للحفاظ على صحته.
برشلونة يكشف تناقضات في التقارير الطبية لداني أولمو
برشلونة أوضح أن اللاعب وصل إلى المنتخب بحالة تعرّض فيها لتعب عضلي واضح، وهو ما يتناقض مع تصريح المدرب الذي أشار إلى أن أولمو لم يكن مصابًا عند وصوله.
الإصابة ستحرمه من المشاركة في المباريات القادمة، أبرزها مواجهة الكلاسيكو، ما يجعل إدارة النادي أكثر حذراً في التعامل مع موضوع استدعاء اللاعبين وإصاباتهم في التوقفات الدولية.
اقرأ أيضاً: مدرب جورجيا يعترف بتفوق إسبانيا الكامل في تصفيات كأس العالم

خلفية المشكلة ومواقف متباينة
مثل قضية اللاعب لامين يامال، الذي استُدعي رغم إصابة متفاقمة مما كلفه الانسحاب لاحقًا، تواجه العلاقة بين برشلونة ومنتخب إسبانيا صعوبات في التنسيق وإدارة اللاعبين.
النادي الكتالوني يعبر عن استيائه من إهمال تقييمات الجهاز الطبي للمنتخب وغياب الشفافية، مما يضع صحة اللاعبين واستقرار الفرق في خطر.
تصريحات دي لا فوينتي أثارت خلافاً غير مسبوق بين نادي برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم، ما يسلط الضوء على ضعف التنسيق بين الأندية والمنتخبات في معالجة مشاكل الإصابات، وخطورة هذه النزاعات على اللاعبين والمباريات المصيرية.




