سيتي 0-0 يونايتد | التعادل السلبي يحسم ديربي مانشستر ويُبرز الحاجة للتغيير

ديلي سبورت عربي
انتهى ديربي مدينة مانشستر بين مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي بالتعادل السلبي، في مباراة جاءت باهتة وعكست بوضوح الحاجة الماسة إلى تغييرات جوهرية في صفوف الفريقين خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
فرص ضائعة للسيتي وأداء باهت
هدد مانشستر سيتي مرمى مانشستر يونايتد في مناسبتين عن طريق المهاجم المصري عمر مرموش، إلا أن تألق الحارس أندريه أونانا حال دون تسجيل أي أهداف.
إقرأ أيضاً: مانشستر يونايتد يعلن عن تغييرات جديدة تؤثر على جميع حاملي التذاكر الموسمية
في المقابل، سنحت لمانشستر يونايتد مجموعة من الفرص النصفية، إلا أن الفريق، بقيادة المدرب روبن أموريم، بدا مفتقدًا للثقة اللازمة لترجمتها إلى أهداف، وهو سيناريو متكرر هذا الموسم.
أقرب فرص يونايتد جاءت قبل 13 دقيقة من نهاية اللقاء، حين تمكن البديل جوشوا زيركزي من تحويل عرضية باتريك دورغو باتجاه المرمى، لكن الحارس البرازيلي إديرسون تصدى لها ببراعة.

هذا التعادل أبقى مانشستر يونايتد في النصف السفلي من جدول الترتيب، بينما بات مانشستر سيتي مهددًا بفقدان مركزه المؤهل لدوري أبطال أوروبا، رغم بقائه في المركز الخامس، حيث يلاحقه نيوكاسل بفارق نقطتين ومباراتين مؤجلتين.
لمسة إنسانية قبل صافرة البداية
شهدت لحظات ما قبل انطلاق المباراة لقطة مؤثرة، حينما اصطحب قائد مانشستر يونايتد، برونو فرنانديز، الطفل بوبي مور، البالغ من العمر سبع سنوات والقادم من بلفاست، إلى أرض الملعب.
ويعد مور أول مشجع يستخدم كرسيًا متحركًا يظهر كتعويذة رسمية للنادي، بعد أن دعا فرنانديز الطفل استجابة لمقطع فيديو انتشر له أثناء احتفاله بهدف سابق في ديربي مانشستر.
معاناة هجومية مستمرة ليونايتد
رغم الأداء المقبول في وسط الملعب والهجمات المنظمة خلال نصف الساعة الأول، فشل مانشستر يونايتد في تشكيل تهديد حقيقي على مرمى سيتي.
أخفق أليخاندرو غارناتشو في توجيه رأسية صحيحة، وأضاع دورغو فرصة بتسديدة ضعيفة، فيما فقد مانويل أوجارتي توازنه في لحظة حاسمة أمام المرمى.
واستمر عقم الهجوم مع راسموس هويلوند، الذي لم يُسجل أي فرصة تُذكر، بينما جاءت محاولة زيركزي الوحيدة دون جدوى.
بهذا العجز التهديفي، يكون مانشستر يونايتد قد فشل في التسجيل في 11 من أصل 31 مباراة هذا الموسم، وهو مؤشر واضح على افتقار الفريق لمهاجم حاسم.
دي بروين يواجه أفول نجوميته
خاض النجم البلجيكي كيفن دي بروين آخر ديربي له بقميص مانشستر سيتي على ملعب أولد ترافورد، مع اقتراب نهاية عقده ورحيله المرتقب عن الفريق.
ورغم محاولاته المستمرة في صناعة الفرص والانطلاقات المعتادة، بدت تحركاته غير حاسمة، حيث أخطأ في تمريراته وواجه صعوبة في صناعة الفارق.
دي بروين، الذي بلغ الثالثة والثلاثين من عمره، أظهر بعض اللمحات من مستواه السابق، إلا أن المباراة أكدت أن تأثيره في المباريات الكبرى بات محدودًا، في مؤشر واضح على تراجع مستواه مع تقدم العمر.




