الرئيسيةدوري أبطال أوروبا
أرسنال 7 – 1 أيندهوفن | اكتساح للغانرز في أرض بلاد الطواحين

ديلي سبورت عربي – هولندا
حقق نادي أرسنال فوزًا تاريخيًا على نظيره بي إس في أيندهوفن بنتيجة (7-1) في مباراة الذهاب من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، ليضع قدمًا في الدور ربع النهائي. قدم فريق المدرب ميكيل أرتيتا أداءً هجوميًا مذهلًا، عاكسًا قدرته على تجاوز أزمة التهديف التي عانى منها في الآونة الأخيرة.
تفوق هجومي غير مسبوق لأرسنال
- دخل آرسنال المباراة بتعديلات طفيفة على تشكيلته، حيث اعتمد أرتيتا على الثلاثي الهجومي لياندرو تروسارد، إيثان نوانيري وميكيل ميرينو رغم غياب مهاجم صريح.
- افتتح يوريان تيمبر التسجيل بعد مرور 18 دقيقة فقط من اللقاء، تلاه هدف سريع سجله نوانيري بعد تمريرة متقنة من مايلز لويس-كيلي.
- جاء الهدف الثالث في الدقيقة 31 عبر ميكيل ميرينو، مستفيدًا من خطأ دفاعي فادح من فريق أيندهوفن، ما وضع آرسنال في موقع مريح.
أيندهوفن يحاول العودة ولكن دون جدوى
- منح توماس بارتي فرصة للفريق الهولندي لتقليص الفارق بعد ارتكابه خطأ على لوك دي يونغ داخل منطقة الجزاء، ليترجمها نوا لانج إلى هدف من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول.
- رغم ذلك، لم يهدأ آرسنال، إذ استعاد السيطرة مطلع الشوط الثاني، حيث سجل القائد مارتن أوديغارد هدفًا سريعًا في الدقيقة 46، تبعه تروسارد بهدف خامس بحلول الدقيقة 48.
- استمرت هيمنة الفريق اللندني حتى أضاف أوديغارد هدفه الثاني في الدقيقة 73، قبل أن يختتم ريكاردو كالافيوري مهرجان الأهداف بهدف سابع في الدقيقة 85.
اقرأ أيضاً: الأهلي 3-1 الريان | الراقي يضع قدمًا في ربع نهائي دوري أبطال آسيا

تحليل وتداعيات الفوز الكبير
- يعد هذا الانتصار الأكبر لآرسنال في تاريخ مشاركاته خارج أرضه في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال، متجاوزًا حتى انتصاره الشهير على إنتر ميلان (5-1) في عام 2003.
- أظهر الفريق الإنجليزي قوة هجومية غير مسبوقة، رغم افتقاده لبعض نجومه الأساسيين مثل بوكايو ساكا وغابرييل مارتينيلي، مما يرفع سقف التوقعات لمواجهته المرتقبة في ربع النهائي أمام أحد قطبي مدريد، ريال أو أتلتيكو.
- على الجانب الآخر، عانى أيندهوفن من أخطاء دفاعية كارثية كشفت عن ضعف كبير قد يعرقل طموحه في البطولة القارية.
قدم آرسنال واحدة من أعظم لياليه الأوروبية على الإطلاق، مثبتًا قدرته على المنافسة بجدية في البطولة. ومع هذا الأداء القوي، تبرز تساؤلات حول مدى قدرة الفريق على الاستمرار بنفس النسق أمام خصوم أقوى في المراحل القادمة. هل يستطيع أرتيتا قيادة فريقه إلى المجد الأوروبي، أم أن الاختبارات الأصعب لا تزال بانتظاره؟




