ديلي سبورت عربي-وكالات
أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن المدرب توماس توخيل سيتاح له العمل من المنزل لجزء من الأسبوع عندما يتولى منصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا في يناير المقبل.
توماس توخيل وتنظيم العمل عن بُعد
هذا القرار يتيح لتوخيل تقسيم وقته بين لندن وميونيخ.
رغم أن توخيل تعهد بالإقامة في إنجلترا “معظم الوقت” منذ تعيينه الشهر الماضي، إلا أنه لن يكون ملزماً بحضور اجتماعات يومية في قاعدة تدريب المنتخب في سانت جورج بارك.
من المتوقع أن يكون نظام عمله مختلفاً عن نظام سلفه، جاريث ساوثجيت، الذي كان يقضي ثلاثة أيام في الأسبوع في المركز الوطني لكرة القدم.
التعاون مع الفريق الفني
بالرغم من أسلوب العمل المرن، يطلب توخيل من بقية الطاقم التدريبي الالتزام بمستويات حضور مماثلة. يتضمن ذلك عقد اجتماعات منتظمة مع مدربي الفئات العمرية والمحللين، بالإضافة إلى موظفي الأمن وتشغيل الفريق. ساوثجيت، على سبيل المثال، كان يحضر خمس مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز أسبوعياً.
توازن الحياة الشخصية
عاش توخيل، البالغ من العمر 51 عاماً، في لندن لمدة 18 شهراً عندما كان مديراً لنادي تشيلسي، ويخطط حالياً لتقسيم وقته بين العاصمة البريطانية وميونيخ، حيث تعيش ابنتاه.
اقرأ أيضًا: القصة غير العادية لـ توماس توخيل : رحلة روحانية في الهند
ومن المثير للاهتمام أن مدربة منتخب إنجلترا للسيدات، سارينا ويجمان، تتبع نظاماً مماثلاً بتوزيع حياتها بين المملكة المتحدة وهولندا.
رؤية توماس توخيل للمستقبل
علق توخيل على حياته في إنجلترا قائلاً: “أنا أحب العيش في إنجلترا وأتطلع للعودة مجدداً. أريد أن أكون قريبًا من الدوري الإنجليزي الممتاز ومعظم اللاعبين، لكني أحتاج أيضاً إلى التوازن مع عائلتي في ألمانيا. سأكون في إنجلترا معظم الوقت.”
وقع توخيل عقداً مدته 18 شهراً، مع هدف رئيسي يتمثل في الفوز بكأس العالم 2026. في مفاجأة أخرى، لن يحضر توخيل مباراتي إنجلترا الحاسمتين في دوري الأمم الأوروبية ضد جمهورية أيرلندا واليونان هذا الشهر.
ومن غير المعروف بعد ما إذا كان سيتواجد في قرعة تصفيات كأس العالم 2026 المقررة في سويسرا في ديسمبر المقبل.
