ديلي سبورت عربي-وكالات
يعود إلكاي جوندوجان إلى مانشستر سيتي بعد فترة قصيرة قضاها في برشلونة، حيث كشف عن تفاصيل مشوقة حول عودته المفاجئة إلى النادي. تغييرات كبيرة طرأت على حياته الشخصية، فهو أب لطفل يبلغ من العمر 18 شهرًا، وهناك طفل آخر في الطريق، مما أضاف بُعدًا جديدًا لوجهات نظره.
إلكاي جوندوجان .. الصراع مع الكمال
في حديثه عن الضغط والتوتر، أشار جوندوجان إلى أنه لا يوجد لاعب مثالي، وأنه يحمل دائمًا شعورًا بالتوتر أثناء التدريبات. يقول: “لا أريد أن أخطئ في أي تمريرة، وهذا الشعور يبقيني متيقظًا ويساعدني على تحسين أدائي.”
عودة إلكاي جوندوجان إلى الجذور
على الرغم من ضغوط كرة القدم الحديثة، يمثل جوندوجان عودة إلى البساطة. في مقابلته، كان يرتدي قميص بولو أزرق وبنطلونًا بسيطًا، في تباين واضح مع زملائه الأكثر بروزًا. ومع ذلك، يبقى أحد الأسماء البارزة في تاريخ مانشستر سيتي، بعد أن حقق العديد من الألقاب مع الفريق.
ورغم نجاحاته، لا يعتبر جوندوجان نفسه لاعبًا مميزًا، بل يشعر بأنه جزء من الفريق. ويقول: “أحاول أن أكون متواضعًا وأن أستمتع باللحظات مع زملائي.”
عند سؤاله عن الصفات التي يرغب في اكتسابها من لاعب آخر، اختار السرعة، مشيرًا إلى أنها عنصر مهم في كرة القدم الحديثة. ومع ذلك، يؤكد أنه مرتاح لطريقة لعبه الحالية.
عودة إلكاي جوندوجان إلى مانشستر
عودته إلى مانشستر لم تكن سهلة، بل كانت مبادرة شخصية منه بعد عام في برشلونة لم يحقق فيه الكثير من السعادة. وعندما اتصل بجوارديولا، كان رده إيجابيًا وسريعًا. كان لعودة جوندوجان صدى كبير بين الجماهير، التي استقبلته كهدية.
التجربة في برشلونة
بالرغم من عدم تحقيق الألقاب، يعتبر جوندوجان تجربته في برشلونة ناجحة. يقول: “لعبت لأحد أكبر الأندية في العالم وحققت حلم الطفولة.” ويشير إلى الأداء الجيد الذي قدمه الفريق رغم عدم الفوز بالألقاب.
اقرأ أيضا: مانشستر سيتي يستكشف إمكانية لم شمل مفاجئ مع إلكاي جوندوجان

التحديات المقبلة
بعد عودته إلى مانشستر سيتي، يتطلع جوندوجان لاستعادة مكانه في التشكيلة الأساسية. ورغم أنه لم يشارك إلا في مباراة واحدة، إلا أنه يشعر بالراحة في بيئة يعرفها جيدًا، حيث يستمر بيب جوارديولا في قيادة الفريق نحو التميز.




