هل ينجح أوليفر جلاسنر في خلافة روبن أموريم في مانشستر يونايتد؟

ديلي سبورت عربي – إنجلترا

يظل أوليفر جلاسنر محط إعجاب جماهير كريستال بالاس بعد قيادته الفريق للفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي وتأمين تأهل أوروبي،

وهو إنجاز راسخ في تاريخ النادي. رغم ثبات أجواء ملعب سلهرست بارك، شكل جلاسنر (51 عاماً) تحولا كبيرا في هوية الفريق وأسلوبه،

فنجح بتحقيق سلسلة هزائم معدومة وصلت إلى 18 مباراة، مع استخدامه نظام 3-4-2-1 المرن الذي أكسب الفريق شخصية قوية.

مقارنة مع مانشستر يونايتد وأموريم أمام أوليفر جلاسنر

يعد جلاسنر من أبرز المرشحين لمقعد مدرب مانشستر يونايتد في حال رحيل روبن أموريم، خاصة أن الأخير يعتمد نفس النظام التكتيكي،

لكن جلاسنر يبرز بمرونته في استخدام تشكيلات مختلفة ويُعتبر أكثر واقعية وخبرة.

عقده مع كريستال بالاس سينتهي نهاية الموسم، والنادي لن يقف في طريق رحيله إذا تلقى عرضاً مناسباً.

اقرأ أيضاً: مباراة حاسمة لروبن أموريم، ومصيره بيد إدارة الشياطين الحمر

التحديات والفرص أمام جلاسنر

رغم إنجازاته، لا يمكن القول إن جلاسنر ترقية واضحة بالكامل مقارنة بتحديات مانشستر يونايتد الكبيرة، حيث أن فريقه

السابق أينتراخت فرانكفورت لم يعد من أندية الصفوة التقليدية في ألمانيا.

في أولد ترافورد، سيكون جلاسنر تحت ضغط هائل للتطوير والنجاح، إذ يتطلب الأمر البناء على مشروعه السابق مع بالاس،

فريق وسط الجدول الطامح للنجاحات والذي أظهر أنه قادر على المنافسة.

جلاسنر خيار يجمع بين الخبرة والمرونة التكتيكية مع سجل مشرف في كريستال بالاس، وقد يكون حلاً اقتصادياً ومنطقياً

لمانشستر يونايتد في حال رحيل أموريم، لكن مهمته لن تكون سهلة ضمن بيئة ذات توقعات عالية وضغوط مستمرة.