إنجلتراالرئيسية

هل مشاكل مانشستر يونايتد الحالية تعود الى عهد سولشاير؟

ديلي سبورت عربي – إنجلترا

انتقالات مانشستر يونايتد لم تكن مجرد صفقات فاشلة، بل قرارات غيّرت مسار نادٍ بأكمله. في سنوات أولي غونار سولشاير، وقف النادي عند مفترق طرق حاسم: إما الاستثمار في نجوم المستقبل، أو الرضوخ لحلول سريعة. الاختيار الذي تم، ما زال يلاحق “أولد ترافورد” حتى اليوم.

عندما طلب سولشاير المستقبل… وجاءه الماضي في مانشستر يونايتد؟

منذ توليه المهمة بشكل دائم، وضع سولشاير تصورًا واضحًا لإعادة بناء الفريق على أسس طويلة المدى. المدرب النرويجي طالب مبكرًا بضم إيرلينغ هالاند، جود بيلينغهام، وديكلان رايس، أسماء شابة كانت متاحة بأسعار معقولة نسبيًا قبل انفجار قيمتها السوقية.

لكن الإدارة اختارت مسارًا مختلفًا.

قرارات حاسمة غيّرت مسار المشروع

بدلًا من الاستثمار في مشروع مستقبلي، أنفق مانشستر يونايتد:

  • 73 مليون جنيه إسترليني على جادون سانشو
  • 39 مليونًا على دوني فان دي بيك
  • 13 مليونًا لإعادة كريستيانو رونالدو في ولايته الثانية

قرارات بدت قوية على الورق، لكنها افتقرت للانسجام الفني والاستمرارية.

نتائج الصفقات: أرقام لا ترحم

  • هالاند: هداف الدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي
  • بيلينغهام: نجم ريال مدريد ومرشح للكرة الذهبية
  • رايس: ركيزة مشروع أرسنال الساعي للقب

في المقابل:

  • فان دي بيك خرج بلا بصمة
  • سانشو فشل في فرض نفسه وتنقّل بالإعارات
  • رونالدو أحدث انقسامًا داخل غرفة الملابس قبل رحيله الصاخب

قراءة تكتيكية: أين أخطأ يونايتد؟

المشكلة لم تكن في جودة اللاعبين فقط، بل في تناقض الرؤية:

  • سولشاير أراد لاعبين يخدمون الضغط والتحول السريع
  • الإدارة فضّلت الأسماء الرنانة والقرارات التجارية

النتيجة: فريق بلا هوية واضحة، ومشروع لم يكتمل.

مانشستر يونايتد

الأثر المستقبلي على مانشستر يونايتد

قصة سولشاير تمثل مثالًا صارخًا على أن انتقالات مانشستر يونايتد لم تكن فنية بحتة، بل خليطًا من الحسابات التجارية وردود الفعل المتأخرة. وهي دروس ما زال النادي يحاول استيعابها في سعيه الحالي لإعادة البناء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى