
ديلي سبورت عربي – ألمانيا
احتفل النجم الإنجليزي هاري كين بتتويجه بأول لقب كبير في مسيرته الكروية، بعد أن حسم بايرن ميونيخ رسميًا لقب الدوري الألماني “البوندسليغا”، عقب تعادل باير ليفركوزن مع فرايبورغ مساء السبت.
نهاية الانتظار: هاري كين يحتفل باللقب الأول
وغاب كين عن مباراة فريقه أمام لايبزيغ التي انتهت بالتعادل 3-3 بسبب الإصابة، لكنه لم يُفوّت فرصة الاحتفال مع زملائه عقب ضمان التتويج. ونشر عبر حسابه على “إنستغرام” رمزًا تعبيريًا لكأس، في إشارة صامتة لكنها مؤثرة إلى الإنجاز المنتظر.
وانضم كين إلى الاحتفالات إلى جانب زميله السابق في توتنهام إيريك داير، وقائد الفريق جوشوا كيميش، والنجم السابق لأرسنال سيرج غنابري.
احتفالات على أنغام “We Are The Champions”
وشارك كين لاحقًا في فيديو جماعي مع لاعبي بايرن وهم يُغنون أغنية “We Are The Champions” الشهيرة لفرقة كوين، احتفالًا بالتتويج.
ونشرت الصفحة الرسمية للنادي على مواقع التواصل صورة فكاهية للنجم الإنجليزي وهو يحتسي الشاي مرتديًا بدلة رسمية إلى جانب كأس الدوري، وعلّقت بعبارة: “كلمة ‘مستحق’ لا تفيه حقه”.
اقرأ أيضاً: مارسيليا وليل يقتسمان النقاط في قمة أوروبية مشتعلة ويشعلان صراع دوري الأبطال

سيناريو درامي لتتويج البايرن
وكان فريق ليفركوزن بقيادة المدرب الإسباني تشابي ألونسو بحاجة إلى تحقيق الفوز لتأجيل تتويج بايرن، لكن تعادله 2-2 أمام فرايبورغ حسم الأمور لصالح الفريق البافاري قبل جولتين من نهاية الموسم.
وسجل لفرايبورغ كل من ماكسيميليان إغيشتاين، وهدف ذاتي من بيرو هينكابي، بينما عاد ليفركوزن عبر فلوريان فيرتس وجوناثان تاه، لكن ذلك لم يكن كافيًا للحفاظ على آمالهم.
موسم أول مخيب ينتهي بنهاية سعيدة
وكان كين قد انضم إلى بايرن ميونيخ قادمًا من توتنهام صيف 2023، بهدف واضح يتمثل في التتويج بالألقاب، بعد مسيرة طويلة خالية من البطولات مع الفريق اللندني.
ورغم أن موسمه الأول شهد خيبة أمل بعد خروج الفريق من دوري الأبطال وكأس ألمانيا، إلى جانب تفوق ليفركوزن محليًا، إلا أن التتويج بلقب الدوري جاء ليُكلل مجهودات اللاعب الذي سجل 36 هدفًا هذا الموسم.
مسيرة حافلة بالأرقام.. خالية من الألقاب حتى الآن
لم يتمكن كين خلال مشواره مع توتنهام من تحقيق أي لقب كبير، رغم وصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2019 وخسارته أمام ليفربول، إضافة إلى خوضه نهائي كأس الرابطة مرتين وخسارته أمام تشيلسي ومانشستر سيتي.
لكن تلك الحقبة انتهت أخيرًا، ومعها عقدة “اللا ألقاب”، حيث أصبح القائد الإنجليزي بطلًا للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية.




