إنجلتراالرئيسية

نيوكاسل في حالة توتر.. هل بعثر إيساك أوراق الماكبايس بالفعل!!؟

ديلي سبورت عربي – إنجلترا

واصل نيوكاسل يونايتد سلسلة نتائجه المخيبة خارج ملعبه، بعد التعادل السلبي أمام بورنموث في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

هذا التعادل هو الثالث على التوالي من دون أهداف خارج الديار، ليبقى الفريق من دون أي انتصار بعيداً عن ملعب “سانت جيمس بارك” هذا الموسم.

ورغم حفاظ الفريق على نظافة شباكه للمرة الثالثة، فإن العقم الهجومي بات علامة مقلقة في مسيرة كتيبة إيدي هاو.

غياب إيزاك يترك فراغاً في الهجوم لنيوكاسل

منذ انتقال المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك إلى ليفربول بصفقة قياسية في الصيف الماضي، لم يتمكن نيوكاسل من إيجاد البديل القادر على تعويضه بنفس الكفاءة. إيزاك كان يمثل قوة هجومية ضاربة بفضل سرعته وقدرته على التسجيل وصناعة الفارق، ورحيله ترك فراغاً واضحاً انعكس على أرقام الفريق، إذ سجل الفريق ثلاثة أهداف فقط في خمس مباريات.

إيدي هاو يدعو إلى الصبر

مدرب نيوكاسل إيدي هاو حاول التخفيف من وطأة الانتقادات، مؤكداً أن الفريق ما زال في مرحلة التأقلم بعد التغييرات الأخيرة، وقال: “من الطبيعي أن نصبح فريقاً مختلفاً هجومياً هذا العام من دون أليكس. أعتقد أننا نتطور إلى شكل جديد، وأتمنى أن نكون أفضل مستقبلاً، لكن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت.” تصريحات هاو عكست إدراكه لصعوبة المرحلة الانتقالية، ورغبته في منح اللاعبين الجدد الفرصة لإثبات قدراتهم.

نيك فولتماده… الأمل الجديد

الصفقة القياسية للنادي، المهاجم الألماني نيك فولتماده، خطف الأضواء في مواجهة بورنموث بأدائه القوي وتحركاته الذكية. ورغم عدم تسجيله، أشاد هاو بمستواه، مؤكداً أن الفريق يحتاج إلى وقت للتكيف مع أسلوبه، خاصة أنه يمتلك قدرات مميزة في التسليم والتسلم والتحرك بين الخطوط. المدرب شدد على ضرورة إحاطته بلاعبين سريعين قادرين على استغلال تمريراته وتحركاته، ما قد يعيد الفاعلية الهجومية تدريجياً.

دفاع صلب… وهجوم غائب

رغم الانتقادات الموجهة لهجوم الفريق، فإن الجانب الدفاعي يشكل نقطة مضيئة حتى الآن. فقد نجح نيوكاسل في الحفاظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات متتالية خارج أرضه، وهو ما يعكس التنظيم الدفاعي الجيد والقدرة على الصمود أمام الضغط. غير أن كرة القدم لا تُحسم بالدفاع فقط، والنتائج الإيجابية تحتاج إلى ترجمة الفرص إلى أهداف.

اقرأ أيضاً: ديمبلي بين مطر باريس وذهب الكرة.. التأجيل الذي يهدد ليلة العمر

نيوكاسل

الاختبار القادم في كأس الرابطة

أمام هذه التحديات، سيخوض نيوكاسل مواجهة تبدو في المتناول أمام برادفورد سيتي، المنافس في دوري الدرجة الثالثة، ضمن الدور الثاني لكأس الرابطة. هذه المباراة قد تشكل فرصة مثالية لاستعادة الثقة الهجومية وتجربة بعض الحلول الجديدة أمام خصم أقل قوة. نجاح الفريق في التسجيل بكثرة في هذه المباراة قد يكون خطوة معنوية مهمة قبل العودة إلى منافسات الدوري الممتاز.

رحيل ألكسندر إيزاك مثّل نقطة تحول كبيرة في مشروع الماكبايس، وألقى بظلاله على الأداء الهجومي للفريق. ومع ذلك، يملك إيدي هاو القدرة على إعادة صياغة الفريق، خاصة إذا انسجم فولتماده سريعاً مع زملائه، وتم استغلال قدراته بالشكل الأمثل. الصبر يبقى كلمة السر في هذه المرحلة، والجماهير تنتظر بفارغ الصبر عودة الفريق للانتصارات خارج أرضه لتأكيد أن نيوكاسل قادر على مواصلة طموحاته في الدوري الإنجليزي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى