ديلي سبورت عربي – ايطاليا
أصدرت المحكمة الفيدرالية في إيطاليا، أمس الجمعة قراراً بخصم 15 نقطة من رصيد نادي يوفنتوس في مسابقة الدوري لهذا الموسم، وذلك على خلفية اتهامات نادي السيدة العجوز بانتهاكات مالية، وتضخم رأس المال.
يوفنتوس تحت نار العقوبات من جديد
واستفاقت جماهير اليوفي صبيحة يوم الجمعة على أخبار تفيد بطلب المدعي العام الإيطالي، بمعاقبة النادي بخصم 9 نقاط فقط من رصيده، لكن المحكمة الفيدرالية، أصدرت العقوبة بخصم 15 نقطة من رصيد السيدة العجوز.
كما قررت المحكمة إيقاف فابيو باراتيسي المدير الرياضي لتوتنهام حاليًا والسابق ليوفنتوس لمدة سنتين ونصف بسبب القضية، بالإضافة لإيقاف أندريا أنييلي رئيس النادي السابق لمدة عامين، بالإضافة لماوريتسيو أريفابيني المدير التنفيذي السابق لمدة عامين، وفيدريكو تشيروبيني عضو مجلس الإدارة السابق لمدة عام و4 أشهر، وأخيرًا إيقاف بافل نيدفيد نائب الرئيس السابق لمدة 8 أشهر.
ماهي القضية التي تورط بها نادي يوفنتوس
تسمى القضية مكاسب رأس المال، والتي ليس لها علاقة بقضية اللعب المالي النظيف، وترتبط بالهيئة المسؤولة عن تشريع القوانين في سوق الأسهم، حيث شملت التحقيقات 62 قضية منها 42 تتعلق بنادي يوفنتوس، التهمة الموجهة لليوفي تسجيل قيم لاعبيه في سوق الأموال بأعلى من قيمتهم الحقيقة، وذلك عن طريق القيام بعمليات تجارية على الورق فقط، حيث يقوم النادي بشراء لاعبين غير معروفين من ثم يقوم باعارتهم إلى الاندية الأخرى. من بين هذه الصفقات عملية بيع ايميل اودوريو إلى سامبدوريا بقيمة 20 مليون يورو والتوقيع مع لاعبين من سامبدوريا من دون الاستفادة منهم بقيمة 8 مليون يورو وإعارتهم إلى اندية أخرى ليسجل يوفنتوس في السنة المالية 20 مليون يورو بدلا من أن يسجل 12 مليون يورو في عملية تلاعب بالأصول.
بيان نادي يوفنتوس بشأن العقوبة
وفي أول ردة فعل على القرار أصدر اليوفي بياناً رسمياً مساء الجمعة قال فيه: النادي ينتظر نشر أسباب العقوبة، ونعلن بشكل مبدئي تقديم استئناف أمام المحكمة الأولمبية فيما يتعلق بقانون العدالة الرياضية.
ووفقًا لموقع “فوتبول إيطاليا” فإن يوفنتوس طعن على قرار خصم النقاط لدى مجلس الضمان الرياضي، وفقًا للبنود الخاصة بقانون الرياضية.
وتراجع اليوفي إلى المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 22 نقطة وبفارق 12 نقطة عن المراكز المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا.
نادي يوفنتوس وقضية الكالتشيو بولي
ولم تكن هذه القضية الأولى التي تضرب أسوار النادي الإيطالي، ففي عام 2006 كشفت تحقيقات الشرطة الإيطالية عن تورط السيدة العجوز وأندية أخرى من بينها ميلان في قضية التلاعب بالنتائج والتي أطلق عليها في ذلك الوقت “الكالتشيو بولي”.
القصة بدأت بعد أن قامت الشرطة الإيطالية عام 2006 بالكشف عن تورط عدة أندية بإجراء مكالمات هاتفية بين بعض الإدارات والحكام.
وكان أشهر المتهمين في هذه القضية لوتشيانو مودجي المدير الرياضي السابق ليوفنتوس
وجاءت العقوبات من الفيفا بعدها واستئنفت العقوبات إلي أن انتهت بتجريد يوفنتوس من لقبي 2004-2005 و 2005-2006 على أن يمنح اللقب الثاني للإنتر ميلان
ولن يتوقف الأمر عند ذلك فقد تقرر أن يهبط اليوفي إلى دوري الدرجة الثانية وخصم تسع نقاط من رصيده في الدرجة الثانية.
كما تم خصم 30 نقطة من ميلان لموسم 2005-2006 وخصم 8 نقاط من موسم 2006-2007
واستبعاد لاتسيو من بطولة كأس الإتحاد الأوروبي في موسم 2006-2007 وخصم ثلاث نقاط
حرمان فيورنتينا من المشاركة بدوري أبطال أوروبا وخصم 15 نقطة من رصيده في الدوري
غرامة مالية قدرها 100 ألف إسترليني على نادي ريجينا مع خصم 11 نقطة من رصيده.
وفي التاسع من سبتمبر 2015 أصدرت المحكمة العليا وثيقة أوضحت من خلالها قرارها النهائي بشأن القضية رغم أن التهم المتبقية ضد مودجي قد ألغيت دون محاكمة جديدة.
وقالت المحكمة: أنشطة مودجي أثرت على كرة القدم من الناحية الرياضية والاقتصادية بسبب تورطه بنشاط الاحتيال الرياضي.
اقرأ المزيد
- الدوري الايطالي … يوفنتوس يحسم الديربي بالفوز على تورينو بهدف
- يوفنتوس يستعرض خسائره في السنة الفائتة
وفي السادس من مايو 2019 رفضت المحكمة المحلية الدعوى المرفوعة من اليوفي، وتم رفض الاستئناف بخصوص استعادة لقب الدوري في موسم 2005-2006 .
