مباراة الأهلي والزمالك تقترب: اختبار سهل قبل القمة

ديلي سبورت عربي-وكالات

في الطريق إلى المواجهة التي تُشعل شوارع القاهرة كل موسم، يخوض كل من الأهلي والزمالك اختباريْن مفصليّين في الجولة الثامنة من الدوري المصري الممتاز، بحثًا عن انتصار يمنح الثقة قبل القمة المنتظرة بين قطبي الكرة المصرية.

وبينما يواصل الزمالك انطلاقته اللافتة مع مدربه البلجيكي فيريرا، يحاول الأهلي استعادة توازنه تحت قيادة مدربه المؤقت عماد النحاس.

لكن رغم الفوارق الفنية، فإن كل نقطة الآن تُحسب بدقة، لأن مباراة الأهلي والزمالك ليست مجرد ديربي؛ بل مفتاح اللقب.

الزمالك يختبر صدارته أمام الجونة في غياب بارز

▪ ألفينا والدباغ خارج حسابات فيريرا

▪ عبد الحميد معالي… الورقة الشابة الجديدة

▪ الجونة المتعثر: دفاع هش واختبار صعب في القاهرة

الأهلي يسعى لفوز ثالث يصالح به جماهيره

▪ تريزيغيه وبن شرقي في الواجهة الهجومية

▪ زيزو وإمام عاشور خارج الحسابات

▪ فوز على الحرس قد يقلب موازين القمة

مباراة الأهلي والزمالك… ماذا يعني الفوز قبل القمة؟

▪ الزمالك يريد تثبيت الصدارة معنويًا

▪ الأهلي يبحث عن دفعة تعيده للمنافسة

▪ الحسابات تتغير إذا خسر أحدهما

الزمالك × الجونة: التوازن بين الواقعية والحلم

الزمالك يدخل مباراة الجونة متصدرًا للدوري بـ16 نقطة من 7 مباريات، محققًا 5 انتصارات مع أداء جماعي يتطور أسبوعًا بعد آخر.

الفريق الذي أعاد بناء تشكيلته بالكامل تقريبًا هذا الصيف، قدّم نسخة منظمة ومتماسكة تحت قيادة البلجيكي يانيك فيريرا، الذي يبدو أنه أعاد تعريف شخصية الفريق.

أبرز الغيابات تشمل البرازيلي جوان ألفينا وصاحب الهدف الثاني في الجولة الماضية، عدي الدباغ، إلى جانب المدافع محمود حمدي “الونش”. رغم ذلك، لا يزال الأبيض مرشحًا قويًا أمام الجونة، الذي يعاني في المركز السادس عشر، وحقق فوزًا وحيدًا في 6 مباريات فقط بقيادة مدربه الشاب أحمد مصطفى “بيبو”.

في غياب الأسماء الثقيلة، تتجه الأنظار إلى الشاب المغربي عبد الحميد معالي، الذي بدأ يخطف الأنظار في مشاركاته القصيرة، وقد يكون له دور محوري في مباراة الجونة.

الأهلي × حرس الحدود: محاولة هروب من الحرج

بعد بداية مرتبكة ومخيبة، بدأ الأهلي رحلة التعافي بفوز صعب على سيراميكا كليوباترا، لكنه لا يزال في المركز العاشر بـ9 نقاط من 6 مباريات، وهو مركز لا يليق بحامل اللقب.

غياب زيزو وإمام عاشور يزيد الضغط على المدرب المؤقت عماد النحاس، الذي بات مطالبًا بتثبيت التشكيلة، خصوصًا مع عودة الثقة تدريجيًا للنجم محمود حسن “تريزيغيه”، بجانب بن شرقي وشريف وطاهر محمد طاهر.

حرس الحدود ليس منافسًا سهلًا، رغم مركزه الثالث عشر، خصوصًا مع حالة معنوية خاصة للفريق بعد عودة مدربه عبد الحميد بسيوني من أزمة صحية.

أرقام وحقائق سريعة

الزمالك سجل 11 هدفًا واستقبل 4 فقط هذا الموسم.

الأهلي لم يخسر أي مباراة منذ إقالة ريبيرو، لكنه لا يزال بعيدًا عن مستواه.

آخر 4 مواجهات بين الزمالك والجونة انتهت بفوز الأبيض في 3 مناسبات.

حرس الحدود تعادل مرتين في آخر 3 جولات.

التوقعات: ماذا بعد الجولة الثامنة؟

في حال فاز الفريقان، ستكون مباراة الأهلي والزمالك على قمة مشتعلة بفارق نقطة فقط، مع أفضلية نفسية واضحة للزمالك المتماسك.

أما إذا تعثر أحدهما، فقد تكون القمة فرصة لتعويض النقاط، أو بداية لأزمة ثقة جديدة.

اقرأ أيضًا: “أوراق ناقصة” تؤجل حسم قضية مباراة الأهلي والزمالك

فيريرا يبدو أنه يتعامل بواقعية: “من يفكر في القمة الآن، لن يكون في التشكيلة”.

أما الأهلي، فرسالته واضحة: الفوز فقط يعيد الحسابات، والجماهير تنتظر الرد.

خاتمة تحليلية

تُعد مباراة الأهلي والزمالك المرتقبة أكثر من مجرد قمة جماهيرية، بل هي امتحان حقيقي لمشروعين في مراحل مختلفة؛ أحدهما بدأ مبكرًا ويبدو ناضجًا (الزمالك)، والآخر يحاول اللحاق بالركب وسط الضغوط (الأهلي).

لكن قبل الوصول إلى هذه المواجهة، تبقى الجولة الثامنة بمثابة اختبار للتركيز والانضباط، لا يمكن لأيٍّ من الفريقين أن يُخفق فيه.