
ديلي سبورت عربي _ وكالات
في بورتو أليغري، حيث بدأت مسيرة كثير من نجوم البرازيل، وجد أندرسون لاعب وسط مانشستر يونايتد السابق نفسه هذه المرة في مشهد مختلف تمامًا. ليس أمام الجماهير أو في الملعب، بل في قاعة محكمة للأسرة، يواجه حكمًا بالسجن يصل إلى 30 يومًا بسبب تقصيره المزعوم في دفع نفقة أطفاله.
أندرسون (37 عامًا)، الذي اعتزل كرة القدم مبكرًا عند سن 31، تلقى إنذارًا واضحًا من القاضي: إما أن يسدد 143 ألف جنيه إسترليني مستحقة، أو يقضي العقوبة خلف القضبان.
أندرسون نجم مانشستر يونايتد.. مجد سابق، حاضر معقد
قبل عقد ونصف، كان البرازيلي يرتدي قميص مانشستر يونايتد، لاعبًا موهوبًا تحت قيادة السير أليكس فيرغسون. فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز أربع مرات، وشارك في دوري الأبطال، وظهر كأحد الأسماء الواعدة القادمة من بورتو.
لكن مسيرة أندرسون عانت من الإصابات وتراجع المستوى. وبعد محطات قصيرة في فيورنتينا وإنترناسيونال، قرر الاعتزال مبكرًا، تاركًا خلفه صورة لاعب لم يحقق كامل إمكاناته.

من النجومية إلى المتاعب
بحسب الصحافة البرازيلية، يتجاوز إجمالي النفقة المستحقة على أندرسون مليون ريال برازيلي. في حال توفر مكان في السجون، سيقضي عقوبته في «نظام مغلق»، أما إذا واجهت السلطات اكتظاظًا، فقد يُسمح له بالخروج نهارًا للدراسة أو العمل المجتمعي على أن يعود لزنزانته ليلًا.
حتى الآن، لم يعلّق أندرسون علنًا على القضية، لكن صمته يزيد من تساؤلات حول المسار الذي سلكته حياته بعد كرة القدم.
عناوين أخرى تهمك
قصة أندرسون ليست مجرد خبر قضائي؛ إنها انعكاس للتحديات التي يواجهها بعض اللاعبين بعد التقاعد. بين إدارة الثروة، الضغوط العائلية، والتأقلم مع غياب الأضواء، كثيرون يجدون أنفسهم في مسارات بعيدة تمامًا عن الأمجاد التي عاشوها داخل الملعب.




