
ديلي سبورت عربي _ وكالات
ظهرت تفاصيل جديدة حول الخلاف القائم بين نادي برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم بشأن لامين يامال، بعدما استدعاه المدرب لويس دي لا فوينتي لقائمة المنتخب، رغم علمه بإصابته.
لامين يامال يشعل الحرب
يامال، البالغ من العمر 18 عاماً، كان قد شعر بآلام في منطقة الحوض خلال مواجهة باريس سان جيرمان، ليُكشف لاحقاً عن غيابه لفترة تمتد من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. المفارقة أنّ استدعاءه الرسمي جاء ساعات قبل إعلان إصابته وغيابه عن مباريات إسبانيا المقبلة ضد جورجيا (11 أكتوبر) وبلغاريا (14 أكتوبر).

دي لا فوينتي صرّح بثقة: «من يأتي إلى المنتخب، يكون جاهزاً بدنياً»، لكن الوقائع عكست العكس، ما أثار الشكوك حول سوء التنسيق والتواصل بين الاتحاد والبرسا.
إرهاق بدني أم اصابة متجددة
التقارير الواردة من ماركا أكدت أن برشلونة لم يُفصح بوضوح عن إصابة يامال، واكتفى بإبلاغ الاتحاد عن “إرهاق بدني”، بينما اعتبر البعض أن النادي حاول التخفيف من حدة المشكلة. على الجهة الأخرى، أوضح موندو ديبورتيفو أن المدرب كان على دراية تامة بالإصابة، حتى أنه تحدث شخصياً مع اللاعب عبر الهاتف، وأبلغه أن حالته ستُقيَّم عند وصوله إلى معسكر لاس روزاس.
عناوين أخرى تهمك
هذه الفوضى في إدارة الملف فجّرت أزمة جديدة بين الطرفين، خصوصاً أن يامال كان قد عاد مصاباً من آخر تجمع للمنتخب الشهر الماضي. الأنظار تتجه الآن نحو مؤتمر صحفي مرتقب للمدرب هانسي فليك، مدرب برشلونة، الذي يُتوقع أن يُعلّق على المسألة بحدة.




