فيكتور ليندلوف يغادر مباراة مانشستر يونايتد أمام ليون بسبب حالة طارئة تخص نجله
ديلي سبورت عربي
أثار غياب المدافع السويدي فيكتور ليندلوف عن الشوط الثاني من مباراة مانشستر يونايتد أمام ليون في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي تساؤلات كبيرة بين جماهير الفريق ووسائل الإعلام، خاصة أن اللاعب كان متواجداً على دكة البدلاء في بداية اللقاء قبل أن يُلاحظ اختفاؤه في الشوط الثاني.
وفيما ظن البعض أن الأمر متعلق بإصابة أو قرار فني، جاءت الحقيقة أكثر صدمة بعد أن كشفت زوجته، مايا ليندلوف، عبر وسائل التواصل الاجتماعي السبب الحقيقي لانسحابه المفاجئ.
إصابة خطيرة لابن فيكتور الأصغر قبل انطلاق المباراة
مايا أوضحت أن الحادث وقع قبل نحو ساعة من انطلاق المباراة، حينما تلقت العائلة اتصالاً من المربية يفيد بأن ابنهما الأصغر، فرانسيس، قد تعرض لإصابة خطيرة أثناء اللعب في المنزل، حيث سقط على الدرج الزجاجي أثناء مطاردته لشقيقه الأكبر تيد لوي، ما أدى إلى انقسام جبينه بالكامل إلى جزئين.
إقرأ أيضاً:مدير منتخب مصر : التأهل للمونديال لم يُحسم بعد… ومواجهة سيراليون صعبة
وقالت مايا: “نُقل فرانسيس إلى المستشفى عبر سيارة إسعاف، وخضع لعملية جراحية تجميلية استلزمت التخدير الكامل لإعادة تركيب الجبهة. لقد كانت واحدة من أكثر التجارب المؤلمة التي مررنا بها كعائلة.”
العملية ناجحة وفرانسيس يتعافى
طمأنت مايا الجميع أن العملية تمت بنجاح، مشيرة إلى أن فرانسيس، الذي وصفته بـ”الفايكنغ الصغير”، عاد سريعاً إلى حالته الطبيعية، على الرغم من أن الأطباء أبلغوهم بأنه سيحمل ندبة دائمة على جبينه.
وأضافت: “أنا ممتنة فقط لأنه بخير. لقد أرعبنا جميعاً، لكنه يتعامل مع ما حدث وكأن شيئاً لم يكن.”
ليندلوف يعود للملاعب بعد الحادث
عاد فيكتور ليندلوف لقيادة خط دفاع مانشستر يونايتد بعد أيام من الحادث، حيث شارك كقائد للفريق في المباراة التي خسرها الفريق أمام وولفرهامبتون 1-0 في الدوري الإنجليزي الممتاز.
مستقبل غير مؤكد في مانشستر
يُذكر أن عقد ليندلوف مع مانشستر يونايتد ينتهي في يونيو المقبل، وسط تكهنات حول إمكانية رحيله عن الفريق في الصيف، خاصة بعد مسيرة امتدت منذ صيف 2017 قادماً من بنفيكا، خاض خلالها 277 مباراة بقميص “الشياطين الحمر”، وحقق خلالها بطولتي كأس الرابطة الإنجليزية وكأس الاتحاد الإنجليزي.
عائلة تنتظر مولودها الثالث
وفي جانب آخر من حياتهما، ينتظر الزوجان ليندلوف مولودهما الثالث في وقت لاحق من هذا العام، ما يعكس حجم التغييرات التي تعيشها العائلة داخل وخارج الملعب خلال الفترة الحالية.
