فوز الخلود على الخليج يقوده إلى نصف نهائي كأس الملك
ديلي سبورت عربي-وكالات
تقدّم الخلود خطوة جديدة في واحدة من أكثر رحلاته إثارة في بطولة كأس الملك بعد فوز درامي على الخليج بنتيجة 4-3، ليواصل مساره المفاجئ نحو نصف النهائي.
الأداء الهجومي الجريء، والقدرة على استثمار اللحظات المفتاحية، جعلا الفريق يعيش ليلة ستظل علامة في تاريخه.
روح الخلود الهجومية تصنع الفارق في ليلة الأهداف السبعة
دخل الخلود اللقاء بثقة واضحة، ترجمها هدف مبكر سجله روميرو إنريكي بعد ثلاث دقائق فقط. هذا التقدّم السريع أربك الخليج ومنح أصحاب الأرض أفضلية فنية ونفسية ساعدتهم على التحكم في الإيقاع.
ومع الدقيقة 24 عزز ميزياني ماوليدا التقدم بعد جملة هجومية منسقة، قبل أن يظهر تأثير هتان باهبري بوضوح حين صنع الهدف الثاني ثم أحرز الثالث بنفسه قبيل نهاية الشوط الأول، مؤكداً حالة النضج الهجومي التي يعيشها الفريق.
ورغم تقليص الخليج الفارق في اللحظات الأخيرة من الشوط عبر منصور حمزي، فإن الخلود دخل غرفة الملابس متفوقًا بثلاثة أهداف كاملة.
الخليج يقاتل للعودة… لكن التفاصيل خانته
بدأ الخليج الشوط الثاني بطموح مختلف، وترجم ذلك بتقليص جديد للنتيجة عبر هدف جميل لصالح العمري بتسديدة قوية من خارج المنطقة عند الدقيقة 47. ومع ذلك، لم ينجح الفريق في فرض استحواذ فعّال، ولا في الحد من سرعة انتقالات الخلود.
وعندما بدا أن الخليج يقترب من العودة، ضرب جون باكلي مجددًا بهدف رابع للخلود عند الدقيقة 83، وهو هدف منح أصحاب الأرض مساحة أريحية في الدقائق الأخيرة.
ورغم تسجيل شاكيل بيناس هدفًا متأخرًا للخليج في الوقت بدل الضائع، فإنه لم يكن كافيًا لاستعادة التوازن.
قراءة فنية: لماذا تفوّق الخلود؟
فعالية هجومية استثنائية
سجل الخلود أربعة أهداف من أربع فرص محورية تقريباً.
التنويع بين الأطراف والعمق أربك دفاع الخليج.
بطء ارتداد الخليج
استقبال هدف مبكر فرض عليه مطاردة المباراة.
المساحات خلف خط الوسط كانت نقطة ضعف واضحة استغلها الخلود.
اقرأ أيضًا: القادسية يسعى للعودة أمام الخلود في الدوري السعودي

التأثير الفردي لهتان باهبري
صناعة هدف وتسجيل آخر.
تحركاته بين الخطوط كانت العنصر الأكثر إزعاجًا لدفاع الخليج.
ما الذي ينتظر الخلود في نصف النهائي؟
تأهّل الخلود يعكس شخصية فريق يعرف كيف يتحكم في فترات المباراة الحاسمة، لكنه سيكون بحاجة إلى ثبات دفاعي أكبر أمام منافسين أقوى في المراحل المقبلة.
ومع ذلك، فإن الروح القتالية والفعالية الهجومية تجعله خصمًا يصعب التنبؤ بالنتائج أمامه.




