ديلي سبورت عربي – وكالات
يتصدر الأرجنتيني ليونيل ميسي و النرويجي إيرلينج هالاند قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لهذا العام , و ادعى غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أن هالاند يستحق الفوز لكنه لن يحسد ميسي في حال فوزه بها.
غوارديولا : “لقد قلت دائماً أن الكرة الذهبية يجب أن تكون قسمين
و يعتقد بيب غوارديولا أن مهاجمه إيرلينج هالاند يستحق الفوز بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام، لكنه ادعى أن منافسه الأكبر ليونيل ميسي يجب أن يحتكر الجائزة لوحده , و يكون هناك جائزة أخرى للمنافسة.
من الواضح أن مدرب السيتزن كان محيراً بين المهاجم الذي سجل 52 هدفاً الموسم الماضي مساهماً بتحقيق الثلاثية التاريخية و بين أعظم لاعب دربه على الإطلاق و هو حامل لقب كأس العالم 2022.
و قال غوارديولا : “لقد قلت دائماً أن الكرة الذهبية يجب أن تكون قسمين: أحدهما لميسي و الآخر للآخرين”. “يجب أن يفوز هالاند، نعم، بعد أن سجل الكثير من الأهداف.
و أضاف “بشكلٍ مغرور، أود أن أقول إنني أريد هالاند لأنه ساعدنا في تحقيق ما حققناه و سجل 50 مليون هدف (يضحك). سأحب ذلك و لكنني لن أخبرك أنه من الظلم أن يفوز ليو بالكرة الذهبية.
“من الجيد أن العديد من لاعبي مانشستر سيتي سيكونون هناك لأول مرة منذ سنوات عديدة و يتنافسون على هذه الجوائز القيمة , و هذا يجعلنا فخورين جداً بنادينا.
و سيقام حفل جوائز الكرة الذهبية التي تنظمه صحيفة “فرانس فوتبول” الفرنسية في باريس يوم 30 أكتوبر الجاري.
إقرأ أيضاً:
غوارديولا يستعيد ستونز و قلق من مواجهة برايتون
و يواجه حامل لقب البريمرليغ، الذي خسر آخر مباراتين له في الدوري، واحدة من أصعب المهام هذا الموسم أمام نادي برايتون يوم السبت بعد العودة من التوقف الدولي
غوارديولا معجب بشدة بالمدرب روبرتو دي زيربي و يشعر بالقلق من التهديد الذي سيشكله مع لاعبيه على ملعب الاتحاد.
و أوضح بيب أيضاً ارتياحه لعودة المدافع جون ستونز من الالتزام الدولي سالماً , : «كنا قلقين بعض الشيء. لقد تحدثنا مع جاريث ساوثجيت حول لياقة ستونز، فلدينا علاقة مذهلة.
منوهاً : “كنا قلقين لأن جون لم يلعب دقيقة واحدة (هذا الموسم) , لقد كان شخصية مهمة لكننا لم نتمكن من الاستفادة من خدماته , إنه أمر مثالي بالنسبة لنا إذا حصل على دقائق و لكن ماذا سيحدث إذا أصيب؟
“لقد قالوا أنهم سوف يعتنون به.” لحسن الحظ أن كل شيء كان على ما يرام و هو جاهز الآن , نريد لاعبينا في المنتخبات الوطنية. إنهم يحبون اللعب لبلدانهم.
