إسبانياالرئيسيةكرة قدم أوروبية

صراع شابي ألونسو في ريال مدريد يتصاعد

ديلي سبورت عربي-وكالات

شهد ملعب سانتياغو برنابيو ليلة قاتمة لريال مدريد، بعد هزيمة غير متوقعة أمام سيلتا فيغو بنتيجة 2-0، لتضع ضغوطًا هائلة على المدرب شابي ألونسو. الفريق الملكي أنهى المباراة بتسعة لاعبين فقط، وسط فوضى فنية وانهيار الانضباط داخل الملعب، ما يرفع التساؤلات حول مستقبل المدرب الإسباني في مواجهة إدارة النجوم الأكثر حساسية في أوروبا.

شابي ألونسو يواجه أزمة داخل غرفة الملابس

وفق شبكة «كادينا سير» الإسبانية، رفض شابي ألونسو دخول غرفة الملابس بعد المباراة، ولم يتواصل مع لاعبيه، في خطوة نادرة تبرز حجم الأزمة.

المعلق أنطون مينا وصف المشهد قائلاً: «المشهد يتكرر كما في عهد أنشيلوتي الموسم الماضي… الفريق يتلقى تعليمات طوال الأسبوع، ثم يفعل عكسها تمامًا في المباراة».

المصادر الصحافية تؤكد أن التوتر بين ألونسو وجوهرة الفريق فينيسيوس بلغ ذروته، ما ينعكس على الارتباك التكتيكي للاعبين داخل الملعب.

الأداء على أرض الملعب: هل تكفي النتائج لتخفيف الضغوط؟

ريال مدريد حقق فوزًا واحدًا فقط في آخر خمس مباريات بالدوري الإسباني، ليتراجع بفارق أربع نقاط خلف برشلونة. رغم ذلك، سجل شابي ألونسو 15 انتصارًا من أصل 21 مباراة هذا الموسم، وهو رقم يبدو جيدًا على الورق، لكنه لا يعكس الاضطرابات الداخلية التي قد تهدد استقرار الفريق.

أرقام وإحصاءات ريال مدريد الأخيرة

  • آخر خمس مباريات بالدوري: فوز 1 – تعادل 1 – خسارة 3

  • عدد اللاعبين الموقوفين أو المطردين في المباراة الأخيرة: 2

  • الفارق مع برشلونة في صدارة الدوري: 4 نقاط

موقف شابي ألونسو وردود الفعل الإعلامية

ظهر ألونسو أمام الإعلام بنبرة تحدٍ: «لا أفكر في الرحيل. نفكر فقط في مباراتنا المقبلة أمام مانشستر سيتي. ما زال الموسم طويلاً ويمكننا العودة. علينا فقط أن نبقى متحدين».

اقرأ أيضًا: ريال مدريد مع تشابي ألونسو.. نقطة أول السطر وعلامة استفهام

شابي ألونسو
شابي ألونسو

ومع ذلك، تشير التحليلات الصحفية إلى أن الضغوط داخل غرفة الملابس قد تصبح تهديدًا أكبر من النتائج نفسها، خصوصًا في نادٍ مثل ريال مدريد حيث إدارة النجوم جزء لا يتجزأ من مهمة المدرب.

توقعات مستقبلية: كيف يمكن لشابي ألونسو قلب المعادلة؟

إذا لم يتم احتواء الأزمة داخليًا، قد يواجه ألونسو صعوبة في فرض سلطته على اللاعبين وفرض تكتيكاته. إدارة غرفة الملابس، خاصة مع النجوم الشباب مثل فينيسيوس، قد تكون الاختبار الحقيقي لقدرة المدرب على الصمود، وليس فقط الفوز بالمباريات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى